10 مايو 2024 , 13:34

الأزمة في مالي: المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد يؤكدان التزامهما ب التوصل “سريعا” إلى تحقيق الوحدة

405542أكد المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للآزواد التزامهما بالتوصل “سريعا” إلى تحقيق الوحدة حيث جددا التزامهما بالحوار مع السلطات المالية لتسوية الأزمة في شمال مالي بشكل “سلمي” و “نهائي” حسبما جاء في بيان مشترك صدر يوم الخميس بالجزائر العاصمة.
و قد أعربت الحركتان اللتان اجتمع ممثليهما من 17 الى 19 يونيو بالجزائر العاصمة في البيان الذي وقع عليه الأمين العام للحركة العربية للأزواد أحمد ولد سيدي محمد و رئيس المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد الغابس آغ انتالا عن “رغبتهما في ترقية مزايا المصالحة و وحدة الصف و الانسجام و التسامح و الحوار داخل مجتمع الأزواد بكل مكوناته”. كما قررت الحركتان أيضا عدم ادخار أي جهد قصد “التوصل سريعا الى تنسيق من شانه أن يفضي الى وحدة حركتيهما”. و اتفق الجانبان على “توفير الظروف المناسبة لتسيير تشاوري للأمن بين قاعدتيهما و جنودهما بشكل يسمح بتعزيز حركية التهدئة الجارية و ” التحلي بالاستعداد التام للعمل مع الحركات الاخرى من أجل تنسيق أكبر في مواقفهما حول التفاوض بغية التوصل الى تنسيق و توحيد الصفوف”. كما قرر المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للآزواد “توحيد و تنسيق مواقفهما و أعمالهما في إطار أي مسعى يرمي الى البحث عن حل سلمي و نهائي للنزاع بهدف تسهيل تنصيب في أقرب الآجال تنسيقية تضم كل الحركات المشاركة في مسار المشاورات التمهيدية التي شرع فيها بالجزائر العاصمة تحت إشراف الجزائر”. و قد اتفق الطرفان اللذان أخذا في الحسبان النهج المسطر و التزاماتهما في “إعلان الجزائر” يوم 9 يونيو 2014 و “الأرضية التمهيدية للجزائر من أجل حوار مالي شامل” يوم 14 يونيو على “مواصلة مشاوراتهما و عقد قريبا لقاء متابعة سيتفقان لاحقا على تاريخ و مكان اجرائه”. من جهة أخرى جدد الجانبان شكرهما للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و كذا للحكومة و الشعب الجزائريين على “الجهود الجبارة” التي ما فتأوا يبذلوها من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لقضية الأزواد داعين الجزائر الى مواصلة جهودها في ذات الاتجاه.

شاهد أيضاً

مايغا : المملكة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت دوما علي تحقيق الاستقرار في مالي

أكد الوزير الأول المالي، تشوغويل كوكالا مايغا، أن المملكة المغربية الشقيقة تعد بلدا صديقا تعتمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *