رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم يعتذر للموريتانيين ويشتكي لدى “الكاف”

متابعات/ فاز أمس منتخب غينيا الاستوائية على المنتخب الوطني “المرابطون” بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة الإياب التي أقيمت بين الفريقين في مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.
وبهذه النتيجة ينتهي مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس الأمم الأفربقية 2015. خسارة المنتخب لا تعني نهاية هذا الجيل الرائع من اللاعبين، وإنما هي واحدة من محطات طويلة سيمر بها في انتظار أن يحقق مكاسب مهمة لبلادنا في قادم المواعيد إن شاء الله.
وتعد هذه الخسارة الأولى لهذا المنتخب، بعد سبع مباريات متتالية.
وفي سياق متصل أعتذر رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمدو ولد يحي، للجمهور الرياضي والشعب الموريتاني بعد هذه الهزيمة الثقيلة وقال في تصريح مقتضب نشره علي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، “لا بد لي من الاعتذار للشعب الموريتاني جميعا على عدم تمكننا من الفوز”، وأضاف ولد يحي أن اللاعبين “حاولوا بكل شجاعة لكن كل شيء كان ضدهم داخل المعلب وخارجه”، على حد تعبيره.
وطمأن ولد يحي الجمهور بعد أن تداولت مواقع رياضية نبأ اعتداء تعرض له بعيد المباراة، وقال إنه نجا من ما وصفه بـ”محاولات اعتداء”، لكنه لم يعط تفاصيل أكثرعن طبيعتها.
واتهم ولد يحي التحكيم بالإنحياز “الواضح” للمنتخب الغيني، وقال: “شاهدت ما لم أشاهده في حياتي من تحيز”، مشيراً إلى أن “التحكيم كان يؤدي مهمة واضحة، فقد كان يصفر ضد المنتخب الموريتاني في كل لعبة، ويتغاضى ضد خشونة الفريق الخصم”.
وأشار ولد يحي إلى أنه قدم شكوى إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، متهما فيها الغينيين بإشراك عدد من اللاعبين بشكل غير قانوني، معبرا عن أمله في أن يحكم لصالح منتخبنا الوطني.