“ذاكرة وعدالة” تنتقد استقبال الرئيس للمبعوث الصحراوي

انتقدت جمعية ذاكرة وعدالة استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمن أسمته “مبعوث المسؤول الأول عما تعرض له المتطوعون الموريتانيون في صفوف البوليساريو من تعذيب وقتل في المعتقلات الجهنمية لهذه الأخيرة
على الأراضي الجزائرية على حد وصف الجمعية. وأضافت ذاكرة وعدالة المدافعة عن حقوق السجناء الموريتانيين لدى جبهة البولزاريو في بيان وزعته اليوم بعيد استقبال الرئيس لمبعوث من الرئيس الصحراوي، أضافت أنها “تعبر عن سخطها من الاستقبال” على حد وصف البيان الذي جاء فيه ما نصه :
علمنا في جمعية ذاكرة وعدالة بكل أسف بنبأ استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للسيد أمحمد خداد بوصفه مبعوثا للمسؤول الأول عما تعرض له المتطوعون الموريتانيون في صفوف البوليساريو من تعذيب وقتل في المعتقلات الجهنمية لهذه الأخيرة على الأراضي الجزائرية ، ونحن إذ كنا نربأ بالسيد الرئيس عن مصافحة من يمثل جلادينا فإننا نعبر عن سخطنا و ألمنا من هذا الاستقبال والزيارة غير المرحب بها ، ومما يزيد ألمنا واستغرابنا هو كون هذا الاستقبال يأتي يوما واحدا بعد الفضيحة الأخلاقية والإنسانية التي وقعت فيها إحدى الجامعات الكولومبية بمنحها دكتوراه فخرية لزعيم البوليساريو للدور الذي لعبه في مجال حقوق الإنسان ، وكأن الاستقبال الذي حظي به مبعوثه من طرف رئيس بلادنا جاء ليزكي نكتة الدكتوراه الفخرية . فهل علينا أن ننتظر غدا حتى تمنح إحدى جامعاتنا دكتوراه فخرية لمن أدمت سياط رجاله أجسادنا تقديرا له على الفظا عات التي ارتكبها في حقنا
المكتب التنفيذي
انواكشوط 29-05-2014