خاص – المرابع ميديا: شارك الخبير الدستوري ورئيس المعهد العالي للدراسات العليا التطبيقية الدكتور محمد الأمين ولد داهي في منتدى الدوحة الرابع عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين من بينهم:
– دمومينك دوفيلبان ، رئيس وزراء فرنسا الأسبق.
-باسكال بونيفاس،رئيس معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية (IRIS).
– جاسيك بروتاسويتش، نائب رئيس البرلمان الأوروبي.
– اللورد ويليام أوف باغلان، عضو امناء (BBC) السابق، والوكيل الدائم السابق للأمم المتحدة، والمستشار السابق لوزير الخارجية – المملكة المتحدة.
– موريس لورا، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية- القطرية في البرلمان الفرنسي.
وقد ناقش المنتدى الذي اختتم أعماله يوم 14 مايو 2014 ،على مدى ثلاثة أيام العديد من المواضيع والمحاور وأوراق العمل المهمة بمشاركة واسعة وكبيرة من ممثلي الدول والحكومات والوزراء وقيادات وشخصيات سياسية وفكرية وبرلمانية بارزة ورجال أعمال وخبراء في شتى المجالات من المنطقة والعالم، بالإضافة إلى ضيوف شرف المنتدى من الأرجنتين والسودان وفرنسا وألبانيا.
ويعتبر منتدى الدوحة الذي يعقد بالتزامن مع مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ، ويلتئم للمرة الرابعة عشرة بالدوحة، واحدا من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة.
وتناولت جلسات المنتدى السبع مناقشة مواضيع وأوراق عمل حول الديمقراطية ” بناء ما بعد التغيير” وحقوق الإنسان .. الأمن الإنساني في ظل الصراعات والأزمات والتنمية وتأثير الطاقة والاستقرار الإقليمي والاقتصاد والتجارة الحرة وواقع الاقتصاد العالمي والإعلام والسلطة الرابعة الرقمية والتحولات المجتمعية في الشرق الأوسط .
وقد عقد منتدى الدوحة في دورته الرابعة عشرة وسط تحولات سياسية واقتصادية لافتة وكبيرة في المنطقة والعالم، تؤكد في مجملها الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المنتدى منذ انطلاقته الأولى وما تطرق اليه في دوراته السابقة من دعوات إلى الإصلاح واعتماد التنمية كأساس للأمن السياسي والاجتماعي وبخاصة التنمية الانسانية.
يذكر أن أول منتدى قد عقد عام 2001 تمهيدا للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية بالدوحة في نوفمبر من نفس العام .
وحمل المنتدى اسم المؤتمر القطري- الأمريكي حول الديمقراطية والتجارة الحرة.
وتناول مسائل مهمة وحيوية شملت التجارة الحرة والحقوق الاقتصادية وحقوق الانسان وحرية الصحافة والانسجام الديني في ضوء الخلاف السياسي وتفعيل العملية الديمقراطية والعلاقة بين الإسلام والديانات السماوية الاخرى.
وتوالى بعد ذلك عقد الدورات تباعا حتى الدورة الرابعة عشرة في الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري.
أما مناقشات مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط فغطت محاور ومواضيع وأوراق عمل حول بناء اقتصاديات تخلق فرص العمل في الخليج، حيث تم في إطار هذا المحور مناقشة مواضيع اقتصادية من بينها واحد بعنوان ” نمط جديد للاقتصاد والتنمية في المنطقة وعبر العالم”، ومحور آخر بعنوان ” الشرق الاوسط كمحور إلى آسيا “.
كما شملت جلسات المؤتمر مناقشة موضوع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمشهد الاقتصادي العالمي وأعمال النظم الأيكولوجية في العالم العربي ، فيما عقدت مؤسسة “راند” جلسة بعنوان ” تكاليف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بجانب مناقشات أخرى شملت عناوين ومحاور حول مقاربات مبتكرة لخلق فرص العمل وريادة الأعمال الاجتماعية، وغير ذلك من العناوين الجانبية في نطاق هذه المحاور الرئيسية.
اضغط لتكبير الصورة