قال تقرير للمركز البريطاني الشرق أوسطي للدراسات والأبحاث (وهو مركز يهتم بتحليل معمق للقضايا الإقليمية والدولية ومركزه لندن وأنشئ عام 2008، ويركز على الجيوبولتيك والقضايا الاستراتيجية في العالم خصوصا منطقة الشرق الاوسط)، إن قطر ما زالت تصر على العبث بأمن كافة الدول العربية. ونشر المركز بريدا الكترونيا قال إنه «مقرصن» ويخص احدى شركات الامن البريطانية وتدعى «بريتام ديفنس».
وقال التقرير: «لا تزال قضية سعي قطر لافتعال تفجير سلاح كيميائي فى سوريا متداولة .. وإن شركة Britam Defence وهي شركة أمنية بريطانية سُربت منها رسالة بريد إلكتروني تشير للقضية».
وتضمنت الوثيقة رسالة بريد إلكترونية يستشير فيها موظف شركة «بريتام ديفنس» رئيسه حول عرض تلقاه من قطر لقاء مبلغ هائل من المال، وتطلب فيه قطر جلب سلاح كيمياوي روسي الصنع من ليبيا لتفجيره فى مدينة حمص في سوريا.