Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

حصري”للمرابع ميديا”.. إفطارات رئيس الجمهورية خارج القصر .. إحياء رمضاني يستحضر قيم الشهر المبارك المبنية على التآخي والتآزر

إفطارات رئيس الجمهورية خارج القصر..

• إحياء رمضاني يستحضر قيم الشهر المبارك المبنية على التآخي والتآزر

• فرصة للتواصل مع المواطنين وتبادل الحديث معهم للاطلاع بشكل مباشر على ظروفهم

• انفتاح على كل الطيف السياسي في البلاد واعتماده سنة الحوار والتشاور وبث روح التآخي

تكررت خلال شهر رمضان الجاري مناسبات نزول رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الميدان وتنظيم وحضور إفطارات رمضانية بعدد من القطاعات، وهي سنة حسنة استحدثها الرئيس الغزواني، لأول مرة، كفرصة للقاء المعنيين مباشرة، والسعي لحلحة المشاكل والاستجابة لمطالبهم، كما هو الحال مثلا مع عمال ميناء نواكشوط، وطلاب الجامعة.
وتنوعت جلسات الإفطار بتعدد فئات المواطنين الذين أراد الرئيس التضامن معهم وتوجيه رسائله من خلالهم فشملت السياسيين والعمال والطلاب، كما يعتزم الرئيس اليوم الثلاثاء تنظيم إفطار على شرف المواطنين والمراجعين على مستوى مركز الاستطباب الوطني.
كما حملت هذه الإفطارات رسائل سياسية بل كانت فرصة للإعلان مثلا ترتيبات لإطلاق حوار سياسي انتظرته الساحة الوطنية طويلا، كأحد التعهدات التي طالما وعد بها الرئيس في برامجه الانتخابية لولايتيه الانتخابية الأولى والثانية.

#نخبة_الطلاب_
فعلى مستوى الجامعة ترأس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الخميس (20 رمضان 1446 هجرية، الموافق 20 مارس 2025)، مأدبة إفطار رمضانية مع نخبة من طلاب الجامعة داخل الحرم الجامعي، بهدف الاستماع إلى تطلعاتهم ودعم مسارهم الأكاديمي.
ويعكس حرص رئيس الجمهورية على تناول الإفطار الرمضاني، مع طلاب الجامعة، في جلسة عائلية، توجيه رسالة تشجيع قوية لطلاب العلم، في هذه الأجواء الروحانية، وهو ما شكل مصدر فخر واعتزاز للطلاب بمختلف تخصصاتهم.
وأكد رئيس الجمهورية في كلمة له خلال الإفطار، أن طلاب التعليم العالي يشكلون نخبة مهمة من نخب شبابنا الذي هو عماد الأمة وعدتها وعتادها في مسيرتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأضاف، أن الشباب بقوة إرادته وصلابته وقدرته سيتمكن من الانتصار والنجاح على مختلف الصعاب والتحديات التي قد تقف في وجهه.
وقال إن كل ذلك يمكن أن يتحقق بامتلاك ناصية العلم والعمل والبحث والابتكار التي تعتبر محددات أساسية، يمكن للشباب من خلالها تحقيق آماله وتطلعات أمته فيما تنتظره منه.
ولفت سيادته، انتباه الطلاب أن يكونوا على قدر تطلعات بلدهم وأمتهم وأن يكونوا في الموعد، تحقيقا للآمال الكبيرة المعلقة عليهم، مبرزا أنه عمل انطلاقا من هذا على إعطاء الأولوية للتعليم بصفة عامة وللتعليم العالي والبحث العلمي بصورة خاصة.
وذكَّر رئيس الجمهورية، ببعص الإنجازات التي تحققت في مجال قطاع التعليم العالي والتي شملت توسيع وتنويع عرض التكوين بصفة عامة ومواءمته مع حاجيات السوق بحيث أصبحت مؤسساتنا توفر 61 تخصصا، 11 منها تخصصات جديدة، وزيادة القدرة الاستيعابية من خلال بناء مركب جامعي جديد يتسع لـ11 ألف طالب، وبناء مقر للمعهد العالي للرقمنة، ومدرسة نواكشوط للأعمال التي أشرفت الأشغال فيها على نهايتها.
وأضاف سيادته أن من ضمن الإنجازات في هذا المجال تحسين ظروف الطلاب بصلة عامة عبر زيادة مبلغ المنح وتوسيع قاعدة المستفيدين منها وتعميم الضمان الصحي ومجانية النقل العمومي بالنسبة للطلاب الذين أُسَرُهم في السجل الاجتماعي.
وقال إن تحقيق هذه الإنجازات تطلَّب مضاعفة المبالغ المخصصة لهذه المجالات بحيث انتقلت ميزانية التعليم العالي من حدود 9 مليارات أوقية قديمة سنة 2019 إلى أكثر من 20 مليار أوقية قديمة سنة 2024.
وأكد سيادته، أنه مُدرك أن الذي تحقق على أهميته مازال دون المستوى المأمول وانطلاقا من ذلك فهو عاقد العزم على الاستمرار في مضاعفة الجهود لتلبية مطالب الطلاب ولتحسين ظروفهم ولتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، لتلبي على نحو أفضل الحاجات التنموية للبلاد وتكون رافعة قوية لتقدُّم الوطن وازدهاره.
وجدد التأكيد على ضرورة نبذ الكسل والاتكالية، والإقبال على التحصيل وتطوير المهارات وتنمية الملكات الإبداعات والابتكارية.
وهنأ رئيس الجمهورية الطواقم القائمة على التدريس والتأطير في هذا الصرح العلمي الكبير، مطالبا الطلاب أن يشعروا بحجم الآمال المعلقة عليهم فهم حاضر البلد ومستقبله وتطويره لن يتم إلا بهم.
وقال إنه يتشرف أن يكون مع طلاب هذا الصرح العلمي، وسعيد بكونه يحضر معهم هذا الإفطار في مستهل العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك.
ويأتي لقاء رئيس الجمهورية، مع أبنائه الطلاب، وسط ارتياح كبير لما تحقق لهم من إنجازات حسنت من ظروفهم، من ضمنها، زيادة عدد المنح الدراسية من 5886 في 2019 إلى 15804 في 2025، وافتتاح إقامة جامعية بنواكشوط بسعة 4000 سرير، كما أعلن فخامة رئيس الجمهورية عن إجراءات جديدة لدعم الطلاب، تتمثل في توزيع بطاقات التأمين الصحي المجانية على جميع الطلاب الجامعيين، وتوزيع بطاقات النقل المجانية للطلاب المنحدرين من الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي.
ومن ضمن الإنجازات كذلك التي شهدها مجال التعليم العالي، مضاعفة ميزانية القطاع من 992 مليون أوقية جديدة في 2019 إلى ما يزيد على ملياري أوقية جديدة، ابتداءً من 2024، وزيادة الطاقة الاستيعابية، من خلال بناء مركب جامعي جديد بسعة 11 ألف طالب، وتوسيع المعهد العالي للتعليم التكنولوجي (ISET)، وإضافة 11 تخصصًا جديدًا ليصل المجموع إلى 61 تخصصاً، وإنشاء معاهد عليا للطاقة، والإحصاء، والرقمنة، بالإضافة إلى مدرسة نواكشوط للأعمال، كما تم توظيف 319 أستاذًا جامعياً ومساعداً طبياً، وإعداد استراتيجية وطنية للتعليم العالي، وأخرى للبحث العلمي، وإنشاء الوكالة الوطنية للبحث العلمي، والصندوق الوطني بميزانية تقارب نصف مليار أوقية قديمة، وتنظيم أول منتديات وطنية للبحث العلمي والابتكار، وتحسين رواتب الأساتذة وزيادة عدد المسجلين في الدكتوراه بأكثر من 200%.
وفي الآفاق المستقبلية سيتم إنشاء مؤسسات جديدة، تتمثل في المدرسة العليا للطب البيطري (النعمة)، والمدرسة العليا للعلوم الزراعية (كيهيدي)، وكلية العلوم التطبيقية (نواكشوط)، وجامعة الشمال (نواذيبو)، وإنشاء مستشفى جامعي ومطعم جامعي جديد بسعة 2000 مقعد، وتعزيز القدرات البيداغوجية والرقمية للأساتذة من خلال إنشاء مركز للبيداغوجيا الجامعية.
هذه الإنجازات والإجراءات تعكس حرص فخامة رئيس على تطوير التعليم العالي، من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للأجيال القادمة.
وبدوره أشاد المتحدث باسم الطلاب الجامعيين، الطالب آلاسان موسى جالو، بالإنجازات الشاهدة التي تحققت على مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في عهد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي كان لها أثر كبير على تحسين ظروف الطلاب الدراسية وحياتهم الطلابية.
وأضاف آلاسان موسى جالو، وهو طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في كلمة باسم الطلاب، خلال الإفطار الذي أقامه رئيس الجمهورية، أن هذه الإنجازات شملت، زيادة معتبرة في مبلغ المنحة وعدد المستفيدين منها، وافتتاح السكن الجامعي بكامل طاقته الاستيعابية، وتحسنا كبيرا في خدمات المركز الوطني للخدمات الجامعية، ونقل الطلاب من وإلى الحرم الجامعي وباقي الأماكن التي توجد بها مؤسسات للتعليم العالي، وتعميم التأمين الصحي، وزيادة طواقم التدريس والتأطير باكتتاب دفعات من الأساتذة الجامعيين، مما رفع من مستوى الطلاب وجودة تكوينهم.
وأكد أن من ضمن الإنجازات أيضا إنشاء مؤسسات للتعليم العالي في الولايات الداخلية، مما مكن من تنوع خيارات التكوين للطالب وتعزيز ولوج الفتيات للتعليم العالي وتخفيف عبء تكوينهن على أسرهن، التي كانت تضطر إلى التنقل إلى نواكشوط لتمكين بناتها، وفي بعض الحالات أبنائها، من مواصلة دراستهم.
وقال إنه إذ يجدد رئيس الجمهورية، الشكر ويعبر له عن الامتنان على العناية التي يوليها للتعليم العالي والبحث العلمي عامة وللطلاب خاصة، فإنه يلتمس من فخامته، تحقيق بعض المطالب التي من ضمنها زيادة مبلغ المنحة وتعميمها على الطلاب أو على الأقل تعميم الدعم الاجتماعي، ومجانية نقل الطلاب على كافة التراب الوطني.

#إفطار_مع_الحمالة_

كما أقام رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الاثنين الـ17 رمضان – 17 مارس، بميناء نواكشوط المستقل المعروف بـ”ميناء الصداقة”، مأدبة إفطار على شرف الحمالة العاملين بهذه المؤسسة الحيوية الهامة.
ويأتي هذا الإفطار في إطار سياسة الإحياء الرمضاني التي اعتمدها فخامة رئيس الجمهورية استحضارا لقيم شهر رمضان المبارك، المبنية على التآخي والتآزر والصبر والبر والإحسان، التي جسدها فخامته، جاعلا منها فرصة للتواصل مع مواطنيه، وتبادل الحديث معهم للاطلاع بشكل مباشر على ظروفهم.
ويؤكد تقاسم رئيس الجمهورية مائدة الإفطار مع الحمالة العاملين في ميناء نواكشوط المستقل على ما يوليه من فائق عناية للطبقة العاملة الوطنية بشكل عام، وسعيه الدؤوب لتحسين ظروفهم المعيشية وتسوية أوضاعهم المهنية لإخراجهم من ضيق العمل غير المصنف إلى رحابة استيفاء الحقوق والمزايا المستحقة كاملة غير منقوصة، تقديرا للدور الهام الذي يلعبونه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
ويأتي هذا الإفطار بعد التجسيد الفعلي لتعليمات الرئيس الغزواني، بتحسين ظروف العاملين بهذا المرفق المينائي الحيوي عبر إنشاء شركة لتسيير اليد العاملة بالميناء وتوظيف 520 من عمال الرصيف الدائمين لعمليات الميناء وتوفير التأمين الصحي لهم، وتسوية أوضاع 114 عامل رصيف، مما ولد مناخا اجتماعيا هادئا طبع عمل هذه المؤسسة الاقتصادية الهامة في الآونة الأخيرة، واستعادتها لقدرتها التنافسية بفضل تنفيذ خطة تدريب لليد العاملة، وتزويد الميناء بمعدات الحماية الشخصية اللازمة، هذا بالإضافة إلى معالجة تظلمات عمالها، ووضعهم في الظروف اللازمة لتأدية مهامهم.
حضر حفل الإفطار الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، السيد الناني ولد اشروقه، ومعالي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، والمدير العام لميناء نواكشوط المستقل، السيد سيدي محمد ولد محم.

من جانبه أعرب المتحدث باسم الحمالة العاملين بميناء نواكشوط المستقل، السيد الطالب ولد مرب، عن جزيل الشكر لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على العناية الكبيرة التي يوليها للعمالة الوطنية بصفة عامة وللحمالة بصفة خاصة.
وقال في كلمة له خلال حفل الإفطار ، إن الحمالة العاملين بالميناء كانوا يعانون من الإهمال والتهميش من قبل مختلف الأنظمة السابقة في ظل ظروف قاسية، حتى وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لسدة الحكم سنة 2019، مشيرا إلى أن هذا التاريخ شكل بداية لحل مختلف الإشكالات التي كان الحمالة يعانون منها.
وأكد أن رئيس الجمهورية وفى بتعهده بحل مختلف المشاكل التي يعاني منها الحمالة الذين أصبحوا اليوم يتوفرون على مختلف الحقوق والواجبات التي يتوفر عليها أي موظف موريتاني بدءا بالترسيم والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي إلى غير ذلك من الحقوق والامتيازات.
وأشار المتحدث باسم الحمالة إلى أن جلوس رئيس الجمهورية مع الحمالة وتقاسمه معهم الإفطار يدل على اهتمامه بهذه الشريحة من العمال، فله جزيل الشكر والامتنان والتقدير وكل معاني الإشادة والاحترام.
وشكر كل من الإدارة العامة للميناء والإدارة المسؤولة عن تسيير الحمالة على ما يقدمانه من خدمات وتسهيلات لمساعدة الحمالة على القيام بالأدوار المنوطة بهم.

#الإفطار_ والحوار_
وخلال مأدبة إفطار أقامها على شرف أعضاء مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية ورؤساء الأحزاب السياسية، مساء الأحد الـ09 رمضان الـ09 مارس، أكد رئيس على أهمية تنظيم حوار وطني جامع، يتناول كل القضايا التي تهم البلد، معتبرا التشاور والحوار هما السبيل الأمثل لتدبير الشأن العام والتعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى.
وقال في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار أقامها مساء أمس الأحد بالقصر الرئاسي في نواكشوط، على شرف أعضاء مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ورؤساء الأحزاب السياسية الوطنية والمرشحين للاستحقاقات الرئاسية الماضية، إنه يطمح اليوم إلى تنظيم حوار شامل يخدم المواطن ويحقق المصلحة العليا للوطن، ويمكن من الحسم النهائي لملفات جوهرية مازالت عالقة على الرغم من تداولها في حوارات سابقة، ورغم ما بذل من جهود لحلحلتها.
وقال أنه بهذه المناسبة أغتنم هذه الفرصة لتهنئتهم بمناسبة حلول شهر الصيام، متمنيا من الله العلي القدير أن يوفقنا لصيامه وقيامه، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى البلد بالخير واليمن والبركات.
وذكر الرئيس السياسيين أنه التقيتاهم جميعا بصفة جماعية وفرادى في الأسابيع الماضية، معبرا لهم عن الشكر للطريقة التي تمت بها هذه اللقاءات والجو الذي طبعها، سواء كانت هذه اللقاءات جماعية أو كانت على انفراد.
وأضاف أنه تطرق في هذا اللقاءات إلى أهمية تنظيم حوار وطني جامع، يتناول كل القضايا التي تهم البلد، وأن لديه قناعة كاملة وراسخة، مثلكم، بأن التشاور والحوار يشكلان السبيل الأمثل لتدبير الشأن العام والتعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى.
واعتبر أنه حتى لو كانت أوضاع البلاد بخير لله الحمد، وكانت مؤسسات الجمهورية تعمل في هذه الفترة بشكل طبيعي، وهذا هو حال البلد اليوم والحمد لله، إلا أن ذلك لا يمنعنا من تقبل إجراء الحوار والتشاور، ليتفق الموريتانيون على ما يرونه في صالح البلد.
وأوضح أنه انطلاقا من قناعته بأهمية الحوار، فقد التزم في برنامجه الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بتنظيمه، أولا استجابة لمطلب دائما يتكرر عبرت عنه مختلف القوى السياسية، ومن جهة ثانية سعيا لاستئناف المحاولة التي أطلقت سنة 2022 ولم يكتب لها النجاح مع الأسف.
وقال (إننا نطمح اليوم إلى تنظيم حوار شامل يخدم المواطن ويحقق المصلحة العليا للوطن ويضمن النجاح المنشود، ويمكن كذلك من الحسم النهائي لملفات جوهرية مازالت عالقة على الرغم من تداولها في حوارات سابقة، ورغم ما بذل من جهود لحلحلتها.
وقد علمتنا التجارب السابقة للحوارات أن التحضير التشاركي الجيد، بعيدا عن التسرع، وعن الحوارات التي تجرى إبان الانتخابات، سيكون في هذه الفترة مناسبا وناجعا وسبيلا لضمان نجاح هذه العملية.
واعتقد أنه يجب علينا جميعا أن نعمل معا من أجل تصور الآليات الكفيلة بالتحضير المحكم لهذا الحوار.
وفي هذا الإطار، وسعيا إلى بلورة رؤية مشتركة للمرحلة التحضيرية للحوار، أتطلع إلى الوصول في الأيام أو الأسابيع المقبلة إلى تصورات واقتراحات الأطراف المنظمة للحوار مع ضمان تمثيل الجميع، بشأن القضايا الجوهرية التي نقترح نقاشها في الحوار والمنهجية التي ينبغي أن تتبع وتعتمد من أجل إنجاح الحوار وآليات تنظيمه ومتابعة تنفيذ مخرجاته، وقد يضاف إلى هذه النقاط الأربعة أي موضوع ترونه مناسبا.
وتسهيلا لمركزة مقترحات جميع الأطراف وصياغتها في حوصلة أو مسودة ستعود إلى كافة الأطراف، بطبيعة الحال، للتعليق عليها من جديد، أقترح لكم شخصية وطنية هو الأخ موسى فال، ليلعب دور نقطة الربط بين جميع الأطراف، والبقاء في اتصال مستمر مع الجميع بهذا الخصوص)..
ويأتي هذا الإفطار، في إطار انفتاح فخامة رئيس الجمهورية على كل الطيف السياسي في البلاد، واعتماده سنة الحوار والتشاور، وبث روح التآخي، تبعا لما تمليه المدرسة الرمضانية من قيم فاضلة تدعو للتراحم والمحبة والتكافل والتعاون على البر والتقوى.

#إنتاج_ #المرابع_ميديا_