أعلن الأستاذ ابراهيم ولد بلال تراجعه عن الإستقالة من حركة “إيرا” غير المرخصة. وقال ولد بلال إن قراره بالعودة إلى صفوف الحركة عائد إلى قناعاته التي ناضل من أجلها منذ 30 سنة، وللجهود الخيَّرة التي بذلها رفاقه في النضال من اجل تسوية الخلاف الذي نشب مؤخرا على إثر مقاطعة الحركة “مسيرة الحقوق”.. مشيرا إلى أن المصالحة تمت بعد مشاورات في منزله مع رئيس “إيرا” بيرام ولد أعبيدي.
وكان ابراهيم ولد بلال قد ذكر في استقالته قبيل مسيرة ميثاق لحراطين التي شارك فيها، أنه بعد فشله المتكرر في جعل المبادرة الانعتاقية جهازا يحترم نظامه الداخلي وهيئاته القيادية يلجأ إليها في المواقف والقرارات المصيرية، وبعد أن اتــُّــخذ قرار بمقاطعة مسيرة الميثاق خارجا عن إطار المكتب التنفيذي، و لأسباب لم نتمكن من فهمها.
ونظرا إلى ان ناضاله في إيرا خدمة لقضية لحراطين لا خدمة لشخصه أو أشخاص آخرين، وقناعة منه أن لحراطين لا يحتاجون إلى رموز بقدر ما يحتاجون إلى إعادة الثقة فيهم والاستماع إليهم وتضميد جراحهم التاريخية.
ورفضا للمضي في سعي لا يناسب تطلعاته، فقد قررن الانسحاب من المبادرة الانعتاقية (إيرا).