7 مايو 2024 , 16:49

اختتام مؤتمر الشباب بتجكجة والمؤتمرون يخرجون بتوصيات

tjاختتم بمدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت المؤتمر الأول للشباب بتجكجة .
المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام و شاركت فيه وفود شبابية من مختلف الولايات ناقش مجمل القضايا المطروحة وخرج بتوصيات شملت تسعة عشرة نقطة.

البيان الختامي :
بسم الله الرحمن الرحيم
تتشرف مجموعة شباب تجكجة المنظمة لمؤتمر الشباب في المدينة باحتضانها لكوكبة من خيرة شباب البلاد والتي تمثل مختلف التيارات والطيف السياسي ، وقد عملت هذه الكوكبة على مدار ثلاثة أيام على نقاش وصياغة مجمل القضايا والتحديات التي تواجه الشباب والوطن بصفة عامة وقد كان الإحترام السمة البارزة في التعاطي مع مختلف الآراء.
وقد حضر المؤتمر ممثلين عن شتى مناطق الوطن ، كما حضر المؤتمر ممثلون عن حركة ” كفانا ”
واتفق الجميع على النقاط التالية :
1- إن الشباب المؤتمرين بكل اتجاهاتهم السياسية وميولهم الإيديولوجية لينظرون إلى فكرة لقاء الشباب مع الرئيس كبادرة حسن نية تشي بتنبه القيادة إلى الغياب التام بفئة الشباب لكن الطريق التي جرت بها عملية الإنتقاء لم تكن شفافة ونزيهة ولذا فإننا في مؤتمر الشباب في تجكجه نحكم على اللقاء بالفشل ، وأننا لسنا معنيين بكل ماينبثق عن هذا اللقاء من قرارات وتوجيهات .
2- كما تم الإتفاق على أن ماتشهده البلاد من موجة الإلحاد وتفش للرذيلة وشيوع للنزعة الشعوبية إنما ينم عن ضعف الدولة ولذا فإننا في مؤتمر الشباب في تجكجة نطالب رئيس الجمهورية بتحمل كامل مسؤولياته كحام للشعب والدين أمام الله و الأمة
3- يطالب المؤتمرون وزير التوجيه الإسلامي بتقديم استقالته كإجراء حضاري يتخذه من يحترم نفسه كما نطالب بتفعيل دور الوزارة للقيام بحماية المقدسات الإسلامية ، وإتاحة الفرصة لكل العلماء والدعاة لإشاعة تعاليم الإسلام السمحة ونهجها لسياسة نشر الإسلام في إفريقيا كردة فعل على المؤامرات الدنيئة التي تحاك في الخفاء مستهدفة صمام الأمان الوحيد لهذا الشعب ألا وهو الإسلام .
4- نطالب بتحسين قطاع التعليم وذلك بوضع مناهج تربوية ناجعة ، بإمكانها أن تسهم في بناء دولة عصرية متقدمة وتأطير الكادرالبشري ، كما نطالب الوزارة الإلزامية الصارمة لفرض مادة التربية الإسلامية وزيادة ضاربها .
5- ننوه بالسياسة المتبعة لمحاربة التقري العشوائي وإن كانت دون المطلوب بوصف هذه القرى وآدواب أوكارا للجهل والفقر ، كما أن وجود الدولة معدوم إذا كان وجود الدولة يتمثل في وجود مؤسسات على أرض الواقع
6- تغيير الإستراتيجية المتبعة لمكافحة الفقر وذلك بتحويل المستفيدين إلى منتجين مثلا تتبنى الدولة تحوبل السدود الزراعية المحلية ، إلى شركات أو تعاونيات كبيرة تتولى إدارتها وجلب الآلات والمعدات العصرية والتأطير والتكوين ، فيتحول المزارعون إلى عمال وشركاء ، كما نطالب بفرض الزكاة كوسيلة إسلامية عصرية لمحاربة الفقر وتعزيز التكافل الإجتماعي .
7- لقد توصل المؤتمرون فيما يخص السياسات الخارجية إلى مؤازرة الدولة في أحقيتها بالمعاملة بالمثل والندية بصفة موريتانيا دولة مستقلة لها الحق في اتخاذ استراتيجيات تكفل مصالحها ، كما نسجل بامتعاض غياب الدور الفعال لسياسة الخارجية في متابعة المشاكل التي تواجه المواطنين في الغربة مع إشادتنا بإجلاء موريتانيا لأبنائها في الدول التي شهدت توترات .
8- نطالب رئيس الجمهورية بوضع حد للسماسرة والمقاولون الذين يتاجرون بعرق الجياع ونطالبه بممارسة السيادة الكاملة عبر المراقبة الدقيقة للشركات الأجنبية المتهمة في نهب الثروات .
9- كما ننوه بتشييد المطار الدولي وبناء الجامعة وتوسيع ميناء الصداقة بوصفها إجراءات تنم عن شجاعة تتحدى الطوق الذي تفرضه بعض من الدول المجاورة المستفيدة من بقاء موريتانيا دولة متخلفة .
10- تطوير المنشآت الصحية وتمكينها ماديا ولوجستيا من تأدية مهامها الضرورية في أحسن الظروف ، كما نطالب بإنشاء محكمة متخصصة في أخطاء الأطباء وتجاوزاتهم ، يشرف عليها متخصصون أكفاء .
11- نطالب بفصل الثقافة عن الرياضة وإنشاء مركبات رياضية ومسارح ثقافية وتغيير النظرة النمطية للأنظمة المتعاقبة لإسناد الحقيبة لأشخاص خارج الحقل .
12- نطالب بفتح فروع اللامركزية داخل الولايات بإعادة تأهيل حملة الشهادات التي لاتتماشى مع سوق العمل حسب رأي الحكومة كي لايكون حق أريد به أن تظل أجيال بأكملها خارج عملية بناء الوطن وهو ما يجسد بحق التهميش الممنهج لفئة الشباب .
13- كما توصل المؤتمرون إلى أن البلاد تدفع فاتورة الحرب المفتوحة بين الأطراف السياسية وفي هذا المضمار نطالب الجميع بالتحلي بالمسؤولية اتجاه الوطن .
14 – تفعيل اللامركزية في العمل الشبابي النضالي والسعي لتأسيس نواة للعمل المشترك لتكون موحدة للشباب في وجه آلة الإستقطاب التي تسعى لإعاقة المشروع الشبابي ، وذلك بالتنسيق المستمر بين التنظيمات الشبابية
15- تجذير دولة القانون بحيث يتساوى الجميع أمام القانون ومحاربة الكيانات التقليدية التي تحد من فعالية الدولة وذلك من أجل إشاعة قيم العدالة والمساواة
16 – انحياز الدولة للطبقات الهشة وذلك بالتمييز الإيجابي والعمل من أجل تحقيق عدالة اجتماعية تصون الحقوق وتعزز حرية التعبير وحقوق الإنسان
17- كما أن المؤتمرون يرفضون بشكل قاطع قانون مجتمع المعلومات جملة وتفصيلا ، ونطالب الدولة بفتح ملف تحقيق في قضية الصحفي المختطف ” إسحاق ولد المختار ”
18- نطالب باتخاذ الدولة لكافة التدابير لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة
19- نطالب جميع المؤتمرين باحترام كافة التوصيات والعمل بجد من أجل تحقيق وإشاعة التوصيات المتفقة عليها .

اللجنة الإعلامية لمؤتمر الشباب في تجكجة
بتاريخ : 2014-05 -01

شاهد أيضاً

الانتحال الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي يعقد تطبيقات المواعـدة

سيكفيك التحدث إلى أي شخص يخوض حالياً غمار تجربة مجنونة تتمثل بمحاولة البحث عن الحب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *