17 مايو 2024 , 6:30

رئيس الجمهورية يؤكد أولية الأمن ويكشف الأسباب وراء تأخر بعض مشاريع البنية التحتية في البلاد

azizأكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز أن نجاح موريتانيا فى تأمين الحدود ومنع الجهاديين من التوغل في أراضيها بمثابة تقديم مساعدة كبيرة لعملية “سرفال” الفرنسية التي وفقت في القضاء على الجهاديين في شمال مالي.
وقال ولد عبد العزيز، إن حل الأزمة المالية يعتبر مسألة مطروحة منذ استقلال البلد، وأن سكان الشمال يحسون بالتهميش ما جعلهم أحيانا يطرحون مطالب غير واضحة، مؤكدا أن موريتانيا تقف مع الوحدة الترابية المالية، وأن حل الأزمة لن يكون إلا من طرف الماليين.
ووصف ولد عبد العزيز، في مقابلة مع صحيفة فرنسية، علاقة الجهاديين بسكان شمال مالي بالعلاقات الوطيدة والمبنية على أساس التقارب الاجتماعي، وهو ما جعل الجهاديين في بعض الأحيان يحلّون محلّ الدولة في لعب الدور الاجتماعي، مطالبا بوضع حد لهذه الممارسات.
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية الأمن والأمان، مؤكدا أن بلادنا أخرت بعض المشاريع المهمة المتعلقة بالبنية التحية لإعطاء الأولية لإعادة الأمن. وأشار إلى إنشاء وحدات عسكرية متنقلة ومستقلة وقادرة على التدخل في كل مكان وفى أي وقت، إضافة إلى إنشاء قواعد إستراتيجية على الحدود الموريتانية، وجمع المعلومات المتعلقة بتطوير الجانب الاستخباراتي.
وقال ولد عبدالعزيز إنه “مع مرور الوقت قد تغيرت الموازين وأصبح العدو المتمثل في الجهاديين هو من يخافنا”.
وتحدث ولد عبد العزيز عن ضعف وتأخر المساعدات الفرنسية والأميركية المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتجارة المخدرات، واصفا في الوقت ذاته علاقات موريتانيا مع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية بـ”الطيبة في مجال التكوين”، مبديا أسفه لتأخر المساعدات الأوروبية.
وأكد أن إرسال بلادنا لعدد من الجنود إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لا يعتبر استبدالا للقوات التشادية، وإنما هو استجابة لطلب الأمم المتحدة القاضي بالمشاركة في مشروع إعادة الأمن إلى هذه الدولة، موضحا بالقول “وهذا واجب علينا كأفارقة”.
وخلص ولد عبد العزيز إلى القول بأنه ”لا يمكن لأي حزب سياسي أن يبنى فقط على أساس الدين أو العرق، وإن موريتانيا لن تسمح بذلك”.

شاهد أيضاً

إنطلاق أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة

انطلقت صباح اليوم الخميس بقصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *