منظمة آدم لحماية الطفل تكشف المستور وتطالب بمراقبة صارمة لعمل المنظمات الأجنبية في البلاد

المرابع ميديا: قالت منظمة آدم لحماية الطفل المعروفة ب (لا للإباحية) إنه قد “حان الوقت لوضع رقابة صارمة على عمل المنظمات الأجنبية في البلاد  “. جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد على خلفية نشر فيديو يتضمن لقطات مصورة لنساء عاريات داخل بعض المراكز الصحية العمومية.

وأضافت المنظمة أنه قد ثبت لديها بعد البحث في قضية الفيديو أن الجهة التي نشرته هي الوكالة الفرنسية للتنمية و أن الصور التي نشرت فيه من تصوير مصورة بريطانية متخصصة تدعى”اوليفيا ارتور”  التقطتها في المركز الصحي بالسبخة  سنة 2011 بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية و بمساعدة إدارية من جهات ما في داخل المركز الصحي و من خارجه.

واعتبرت أن نشر هذه الصور للمرضي عمل إجرامي مخالف للقانون و انتهاك لخصوصيات المرضي و مخالف لقيم و أخلاق المجتمع.

وطالبت الوكالة الفرنسية للتنمية بتوضيح و اعتذار عاجل عن جريمة انتهاك خصوصية المرضي الموريتانيين و أن تلتزم بعدم القيام بعمل مماثل مستقبلا.

كما شددت منظمة آدم لحماية الطفل على واجب فرض وزارة الصحة و الجهات المختصة على جميع الهيئات و المنظمات الأجنبية التي تتدخل في قطاع الصحة في البلاد، التزامها في عملها باحترام دين و أخلاق و قيم المجتمع و أن تقوم بمراقبة عملها و تدخلاتها في قطاع الصحة.

وهددت بمحاكمة الوكالة الفرنسية إن هي لم تقدم إعتذارا عن هذا الفعل المدان.