الحمد لله الذي تفرد بالبقاء وامتحن العباد بالموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملا والصلاة والسلام على من لن تصاب الأمة بمثله مهما عظمت مصيبتهم واشتدت رزيتهم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: فقد تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله اللواء الداه ولد العاقب في حادث سير أليم وهنا أدلي بشهادتي علي أخي وصديقي الراحل الذي جمعتني معه مقاعد الدراسة فكان نعم الصديق المتميز والوفي والمستقيم والكفؤ الذي لا يشق له غبار.
أعزي أسرته ومن خلالها الجيش الوطني قيادة وضباطا وجنودا والشعب الموريتاني فكان من خيرة ضباطه المتميزين .