ابنة الشيخ والقاضي محفوظ ولد لمرابط .. “مامه” الملقبة”مراهه”< نائبا عن الشعب..صدى يتردد  لذكر  العلامة الراحل يتردد تحت قبة البرلمان

كتب أحمدَ محمد الكبير أحد طلاب العلامة المرحوم :

تزين البرلمان اليوم في جلسته الإفتتاحية بابنة العلامة محفوظ ولد لمرابط، لعل في ذلك سُلُوًا لأسرته الكريمة، ولطلابه، و للموريتانيين جميعا عن أي إلتفاتة الى المرحوم بعد وفاته ولو بتسمية أحد شوارع مدينة انواكشوط بإسمه.
فمن يتصور أن علامةً وقاضيًا وقانونيًا متمكنًا كمحفوظ ولد لمرابط لم يحظى باسم أحد الشوارع المؤدية الى المحكمة العليا مثلا و التي لايزال قُضاتُها يعتبرون أحكامه مرجعا أساسيًا يرجعون إليه في كل معضلةٍ قانونيةٍ او نازلةٍ فقهيةٍ، أو أنه لم يطلق إسمه على أحد الشوارع المؤدية إلى مدرسة الإدارة او المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية اللذيْنِ لايزال أساتذتهما يعتمدون على  محاضراته في تدريس طلابهم.
فمن هذا المنطلق و على أساس هذه النقطة بالذات أهنئ من كل قلبي وأشكر الأخت المناضلة والسياسية الطموحة مامه محفوظ لمرابط الملقبة مراهه التي استطاعت بصبرها و إصرارها أن تعيد لنا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا فبوصولها لقبة البرلمان سيظل إسم العلامة رحمه الله مرفرفا كعادته وتظل جملة رحمه الله تتردد في أرجاء الوطن مذكرة به وبعلمه وفطنته و سرعة بديهته وجرأته على قول الحق ولو على نفسه…
فألف ألف مبروك وهنيئا لنا بها نائبا مؤتمنة على الرسالة البرلمانية.