بلدية “أقورط”.. حلف الأغلبية الداعم للمرشح سيدي حمد عابدين سيدي يتمسك بحقه تحت راية “الإصلاح” بعد القرار الظالم ل”الإنصاف”

خاص للمرابع_ ميديا_

بعد أن خيّب حزب “الإنصاف” آمال ساكنة بلدية “أقورط” بعدم اختيار مرشح هذه الساكنة لعمدة البلدية الشاب سيدي حمّد عابدين سيدي، رغم اغلبيته الكثيرة الداعمة له وجذوره الاجتماعية العميقة في المنطقة الداعمة  للمرشح سوى خيار الترشح لهذا المنصب من بوابة حزب “الإصلاح” حزب الأغلبية الداعم بقوة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، انسجاما مع مبادئ وقناعة ساكنة “اقورط” التي تتمسك بشدة وبقناعة راسخة بدعم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والاصطفاف خلف سياساته وبرامجه التي تلامس هموم وتطلعات السكان في شتى المجالات.
إلا أن الضغط القوى لساكنة “اقورط” وجماهيرها العريضة وقواها الاجتماعية والسياسية الداعمة للمرشح سيدي حمد عابدين سيدي، هو ما فرض خيار “الإصلاح” في ظل حالة التشنج والصدمة بين السكان جراء قرار “الانصاف” المجحف سياسيا بحق الساكنة الداعمة لهذا المرشح التي تمتلك بحسب كل التقديرات، الأغلبية في هذه البلدية.
وحتى تظل هذه الجماهير موحدة خلف برنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي يمثل الأولوية على غيره من التوجهات الأخرى.
ومن هنا يمكن القول إن حسم جماهير أقورط وقواها المجتمعية والسياسية خيارها نحو دعم ترشح إبنها سيدي حمد عابدين سيدي من بوابة حزب “الإصلاح” يأتي لقناعتها أن صوت الأغلبية الساحقة من سكان البلدية يجب التعبير عنه بعيدا عن سياسة الإقصاء التي انتهجها “الإنصاف” ضد هذه الأغلبية مع التمسك الثابت ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وهو خيار سيثبت صوابه في صناديق الاقتراع يوم الحسم.

#المرابع_ميديا_