24 أبريل 2024 , 19:42

إشادة عربية بجهود جلالة الملك محمد السادس.. و”إعلان الجزائر” يدعم سيادة الدول العربية

أشاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في ختام أعمال دورته الحادية والثلاثين، اليوم الأربعاء بالجزائر، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن القدس الشريف.
ونوه القرار الصادر عن القمة العربية بشأن تطورات القضية الفلسطينية بالمشاريع التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، تحت إشراف مباشر من العاهل المغربي، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم.
كما رحب القرار بتسديد المغرب لمساهمته المالية في صندوقي الأقصى والقدس.
ومن جهة أخرى، عبر “إعلان الجزائر” الصادر عن القمة عن دعم لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، وكذا دعم دور وأنشطة وكالة بيت مال القدس الشريف في تقديم العون للمقدسيين.

وقد أبرز تقرير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرفوع إلى القمة بشأن العمل العربي المشترك، أهمية الاتفاقيات التي أبرمتها وكالة بيت مال القدس الشريف بتاريخ 11 شتنبر الفارط والتي خصت رعاية 10 مدارس في مدينة القدس المحتلة، إلى جانب المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة التي قدمتها المملكة المغربية، بتعليمات ملكية، إلى السكان الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وثمن تقرير الأمين العام، كذلك، الوساطة المباشرة التي انخرطت فيها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والولايات المتحدة الأمريكية، والتي مكنت من الاتفاق على الفتح الدائم للمركز الحدودي اللمبي/ الملك حسين، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن ويشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.

سيادة الدول

شدد “إعلان الجزائر” الذي توج أعمال الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية بالجزائر، على ضرورة العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية.
ورفض الإعلان التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية- العربية.

أكد القرار الصادر عن القمة العربية بشأن تطورات الوضع في ليبيا، أهمية الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات سنة 2015، كإطار عام للحل السياسي للازمة الدائرة في ليبيا منذ سنوات.
كما رحب القرار باللقاء الذي احتضنته المملكة المغربية يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 بمدينة الرباط، والذي جمع بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، للخروج من الانسداد الدستوري وضخ ديناميكية جديدة في الحوار السياسي الليبي الليبي.

شاهد أيضاً

الطاقة المتجددة في موريتانيا تشهد مشروعًا جديدًا.. بالتعاون مع ألمانيا

من المقرر أن تنتعش مشروعات الطاقة المتجددة في موريتانيا، من خلال إقامة مشروع طاقي تنموي …