15 مايو 2024 , 15:01

استهداف المدير العام لشركة”آتير” أحمد تيجان اتيام..استهداف لكفاءة وخبرة الشباب دون أدلة في زمن الشفافية والرقابة على التسيير

تداول معلومات مغلوطة ومفبركة تطعن في نزاهة وحسن تسيير المدير العام للشركة الوطنية لصيانة الطرق”آتير”،أحمد تيجان اتيام هو ظلم بيِّن وحملة مكشوفة يبدو هدفها الإساءة إلي سمعة هذا الشاب دون أبسط أدلة أو براهين تثبت صحة هذه الفبركة ودعاوي الاختلاس وسوء التسيير ، وهي حملة تبدو للوهلة الأولي أنها كاذبة إذا ما دققنا وركزنا النظر في تفاصيلها التي تتحدث عن دعاوي اختفاء 2 مليار أوقية من هذه الشركة الوطنية، ليبدو الكذب واضحا في اختلاق هذا الرقم الضخم مما يدل على تهاوي وتهافت هذه المزاعم والدعاية الكاذبة، لسبب واضح، إذ كيف يمكن أن يتم اختفاء هذا المبلغ الضخم في وقت استعرض فيه المفتش العام للدولة قبل أسابيع حصيلة عملية التفتيش التي نفذتها المفتشية على المستوى الوطني دون أن يرد فيها ذكر لقصة هذين المليارين!.. وهل يرى هؤلاء المفبركين الذين اختلقوا هذه الدعاية ضد الشركة أنه يمكن اختفاء هذا المبلغ واختلاسه بهذه البساطة التي يتصورون في وقت توجد فيه أدوات الرقابة المالية المشددة علي تسيير المؤسسات العمومية للدولة، وتوجد لجان الصفقات العمومية المخولة وحدها تمرير الصفقات التي يمكن أن تكون سببا في سوء التسيير والاختلاس المزعوم؟ ثم كيف يمكن  لأي جهة كاذبة أو متحاملة أن تكتشف اختلاسا مزعوما لم تكشف عنه جهات التفتيش والرقابة المخولة قانونا اكتشافه إن وجد؟ وهكذا تثبت هذه التساؤلات عدم وجود أي أساس يمكن الرجوع إليه لهذه الفبركة والكذب الذي يراد به تشويه سمعة المدير الشاب أحمد تيجاني اتيام ، لا غير، ومحاولة النيل من صورته التي أثبتت تجربته وكفاءته أنها ظلت ناصعة وأنه ظل نظيف الكف من المال العام وهو ما أثبتته المهام والمسؤوليات الكبيرة التي تقلدها

عندما كان مديرا لشركة صناعة السفن أو رئيسا للمنطقة الحرة في نواذيبو أو كان أمينا عاما للحكومة، وهي وظائف ومسؤوليات خرج منها الرجل نظيف الكف، وبسمعة طيبة، وشهادة من الجميع بحسن التسيير والكفاءة، مما يعني أن وراء اختلاق قصة “المليارين” الآن هدف لتشويه صورته والنيل من مصداقية وسجله النظيف في مجال التسيير.

لكن لا يرى هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الحملة الكاذبة ضد المدير العام”أحمد تيجاني اتيام”أنهم بهذا الفعل يستهدفون تجربة وخبرة وكفاءة أمثاله من الشباب الذين يجب أن يبقى لهم دور في خدمة بلدهم والاستفادة من كفاءتهم لأن ذلك هو ما يخدم البلد أكثر، بدل السعي لتشويه سمعته بالدعاوي والفبركات التي تظهر كل الأدلة أنها كاذبة.

“المرابع ميديا”

شاهد أيضاً

المرشح رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني يعقد اجتماعا بمقر حزبه.

بعيد إعلان فريق حملته.. المرشح رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني يعقد اجتماعا بمقر حزبه.