لم يكد يمر يوم واحد علي حضور المدعو إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، مراسيم تنصيب الرئيس الكيني الجديد، حتى انقلبت الموازين، فلم تكتمل بذلك فرحة الانفصاليين بهذا الحضور للاحتفالية التي أقيمت على أرضية ملعب العاصمة بنيروبي.
يوم واحد فقط كان كافيا ليخرج الرئيس وليام روتو معلنا التخلي عن اعتراف بلاده بـ”الجمهورية الوهمية”، والتأكيد على التشبث بمقترح الحكم الذاتي الذي تتقدم به المملكة المغربية الشقيقة.
فعقب الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجديد لجمهورية كينيا، وليام روتو، قررت الجمهورية الكينية العدول عن اعترافها بالجمهورية المزعومة، والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي.