15 مايو 2024 , 21:15

الحزب الوحدوي يهاجم “الإخوان” ويعلن دعمه للرئيس بشار الأسد

arton14229اعتبر الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي في بيان أصدره اليوم، الإنكشاف المتتالي للتعاون الخليجي الصهيو أمريكي دليلا على زيف الإدعاءات التي يتذرع بها مرتزقة الغرب الإستعماري من شعارات الديمقراطية والحرية التي يروج لها الإخوان المسلمون في إطار مؤامرة كونية الهدف منها ضرب سوريا والمقاومة.

وأهاب الحزب بالعرب إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه المؤامرة وإفشالها، قائلا إن أدوات التكفير الإخوانية والوهابية الطائفية ما هي إلا الواجهة المنفذة للمخططات الصهيو أمريكية في المنطقة.

وجدد مساندته و وقوفه إلى جانب سوريا والمقاومة، مؤكدا دعمه للرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.

وفي ما يلي نص البيان:

أيها المواطنون أيتها المواطنات

لاشك أنكم تتابعون وبألم شديد منذ ثلاث سنوات الحرب الكونية الإرهابية الوهابية الإخوانية التكفيرية الصهيو أمريكية في أسبابها ونتائجها ضد الشقيقة سوريا قلب أمتنا النابض وعصبها المركزي ورأس حربة مقاومتنا التي بجهودها وتضحياتها انتصرت المقاومة في جنوب لبنان وهزم مشروع كامب ديفيد التآمري في فلسطين وأنهار المشروع الأمريكي في العراق الشقيق، واليوم وبعد ثلاث سنوات من عسكرة كل قوى العدوان والبغي الصهيو أمريكي الغربي الاستعماري الرجعي العربي الإخواني الوهابي التكفيري على امتداد الساحة الإقليمية والدولية، هاهو الأصيل كما قال القائد المجاهد بشار الأسد ,يطل برأسه بعد أن فشلت مرتزقته على الأرض واصطدمت بجدار مقاومة الشعب والجيش العربي السوري البطل , مهددا باجتياح الشقيقة سوريا من الجنوب عن طريق الدولة الوظيفية (الأردن ) وهاهو الكيان الصهيوني المستفيد الأول والأخير من تركيع الشقيقة سوريا وتفتيت وحدتها البشرية والجغرافية يطل بآلته العسكرية في سلسلة من الغارات العدوانية المتتالية مهددا ومتوعدا الشقيقة سوريا والمقاومة الشريفة في لبنان بشن عدوان شامل، وهاهي هذه العصابات تعيد تشكيل صفوف مرتزقتها بإشراف صهيوني واضح وفاضح من خلال تولي العميل البشير الذي أمضى سنة كاملة من الإعداد والتأهيل في أروقة الموساد الإسرائيلي في تل أبيب ليلعب نفس الدور الذي كان يلعبه سلفاه سعد حداد وأنطوان لحد في جنوب لبنان، وهاهي مستشفيات الكيان الصهيوني العسكرية تستقبل وتعالج وتعيد جرحى هذه العصابات الإجرامية إلى ساحة القتال لينفثوا آخر ما لديهم من سموم وجرائم داخل الجسم العربي السوري المقاوم .

وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي :

_ نهيب بالجميع من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين وشخصيات وطنية ورأي عام أن لايظلوا صامتين أمام هذه الجرائم والحرب الكونية الصهيو أمريكية الإخوانية الوهابية التكفيرية الظالمة التي تتعرض لها الشقيقة سوريا منذ ثلاثة سنوات والتي أصبحت كل الأوراق فيها مكشوفة فلا ربيع عربي ولا ديمقراطية ولا حرية وإنما إرهاب وتفتيت وتكفير وتهجير وطائفية مقيتة وضرب لمواقع القوة والصمود في جسم أمتنا فلا حرية بدون وطن حر ومصان أمام قوى الهيمنة والاستعمار، ولا ديمقراطية لمن يتبنى فلسفة التكفير والتفجير والطائفية المقيتة وجميع ما أنتجته العقول المريضة في حقب ظلمات جاهلية القرون الوسطى.

_ نهيب بجميع أحرار أمتنا والعالم أن يتحركوا فورا للوقوف في وجه هذا الطاعون الإرهابي الزاحف على أمتنا وعلى العالم والذي أصبح مدعوما وبشكل سافر من الامبريالية الأمريكية والنظام الرأس مالي الاستعماري الغربي وربيبته الصهيونية العالمية والأسر الحاكمة في الخليج وعلى رأسها أسرتي آل سعود وآل ثاني الموغلة أياديهم الآثمة في دماء العرب والمسلمين هذه الأسر التي أصبحت ترعى وبشكل مكشوف وبتكليف من أسيادها الأمريكان والصهاينة كل الحركات الإرهابية التكفيرية على امتداد الساحة العربية والإسلامية وتدافع عنها وبشكل مكشوف وتسوق لجرائمها في المحافل الدولية وعلى مرأى ومسمع العالم كله

_ وقوفنا في خندق واحد مع الشقيقة سوريا ومع حزب الله في وجه هذا العدوان الإرهابي الدولي الذي تتعرض له حصون مقاومة أمتنا ودعوتنا كل الغيورين من العرب والمسلمين إلى التصدي لهذه الموجة الإرهابية التكفيرية الإخوانية الوهابية التي تسعى للقضاء على وحدتنا الدينية والجغرافية وعلى سلمنا الأهلي وعلى وحدة نسيجنا الاجتماعي وسماحة وإنسانية ديننا الإسلامي الحنيف ووصمه أمام العالم كله بالإرهاب والهمجية وعدم التسامح .

المجد والخلود والرحمة لشهداء جيش أمتنا العربي السوري البطل ولشهداء مجاهدي حزب الله الأوفياء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر

اللجنة المركزية

انواكشوط بتاريخ 2/3/2014

شاهد أيضاً

بالصور..التلفزة الوطنية تطلق سلسلة دورات تكوينية حول التغطية المهنية للانتخابات لصالح عشرات

أطلقت التلفزة الموريتانية صباح اليوم الأربعاء”بفندق فصك “فعاليات سلسلة دورات تكوينية لصالح الصحفيين حول التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *