الاتحادية الموريتانية لكرة القدم: توضيح للرأي العام الوطني

ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ “ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ”، ﻭﺳﻌﻴﺎً ﻣﻨﻪ ﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ، ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻳﺤﻲ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ “ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ” ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟﻠﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ﺿﺮﺑﺔ ﺭﻛﻨﻴﺔ

ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ الحوار ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻮﺍﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﻮﺟﺊ ﻣﺘﺎﺑﻌﻮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ، ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛

ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ -ﺑﺎﻟﺘﻮﻃﺆ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ- ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺪﻳﻮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺎﻣﻼً ﻣﻌﻪ ﻣﻜﺮﻓﻮﻧﺎ ﻭﻣﻘﻌﺪﺍً ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺪﻋﻮ، ﻓﻴﺠﻠﺲ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻌﻄﻴﺎً ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻠﻤﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ، ﻟﻴﺼﺐ ﺳﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻴﺌﺘﻪ

ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ، ﻓﺈﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻨﻌﺮﺝ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻗﺪ ﺻﺮﻓﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ.

ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ، ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ.

ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺗﻮﺩ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ

ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪﻋﻰ “ﻭﺩﺍﺩﻳﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ”، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﺳﻌﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻗﺪ ﺣﻮﻟﺖ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﻭﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ. ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺗﻨﻀﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﺃﺣﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ.

ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﺨﺼﻬﺎ ﻻ ﻧﻮﺩ ﺇﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎ، ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ  

ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻟﻠﺮﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﺧﺼﺼﻨﺎ ﻭﻧﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ

ﺗﻌﺮﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ، ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ،

ﻭﺟﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻨﺒﺮﺍً ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ.

ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ