محكمة نواكشوط تلغي انتخابات ”الإتحادية الوطنية للرماية التقليدية”

قضت الغرفة المدنية بمحكمة نواكشوط  بإلغاء  انتخابات ”الإتحادية الوطنية للرماية التقليدية” التي تمت مؤخرا، وتضمن قرار استعجالي صادر عنها وقف جميع الإجراءات المترتبة على الانتخابات التي تم تنظيمها في 25 من يناير الحالي، والمتعلقة بهياكل الاتحادية الموريتانية للرماية التقليدية،”وتوقيف العمل بالنتائج التي تم بموجبها انتخاب الرئيس الجديد.

وبعد صدور هذا القرار عبر الرئيس المنسحب من الإنتخابات الأخيرة خطري ولد أج  عن ارتياحه لقرار المحكمة معتبرا ما جرى في تلك الإنتخابات بأنه يتعارض مع نص القانون.

من جهته قال المحامي عبد الله ولد أكاه رئيس فريق الدفاع عن خطري ولد أج في تصريح صحفي إن الانتخابات التي جرت قبل أيام “لم تقم على أي أساسي قانوني ولا واقعي” لكون الاتحادية مازالت في طور النشأة ولم تعقد جمعيتها التأسيسية,ولم تتحدد بعد نصوصها الداخلية التي يجب أن تكون موضوع مقرر مشترك بين وزارات الداخلية والدفاع والثقافة،وعلى هذا الأساس –يضيف المحامي- “تكون الانتخابات سابقة لأوانها وباطلة ولا عبرة بها من الناحية القانونية”.

وكان الفريق الآخر الذي يتزعمه محمد سالم ولد اعل فال قد أعلن انتخاب هذا الأخير رئيسا جديدا لـ”الإتحادية الوطنية للرماية التقليدية” خلفا للرئيس المنصرف خطري ولد اجه، بعد حصوله على 41 صوتا من أصل 46 صوتا في انتخابات الإتحادية التي جرت يوم السبت الماضي  في دار الشباب القديمة.. وذلك تحت إشراف لجنة ضمت عضويتها وزارتي الدفاع، والثقافة، إلى جانب أعضاء ممثلين عن اللوائح المترشحة.

مشيرة إلى أن عدد المصوتين للمرشح خطري ولد اجه (الذي أعلن انسحابه في اللحظات الأخيرة من الاقتراع) لم يتجاوز صوتا واحدا.