19 أبريل 2024 , 21:55

كلهم إيرانيون..تعرف على أبرز الجواسيس على مشروع إيران النووي  

لم يكن الهجوم الأخير على منشأة نطنز النووية الإيرانية الأول من نوعه، ولا تكشف إيران عن أسماء جميع من تتهمهم بتنفيذ هذه الهجمات، لكنها أزاحت الستار عن بعض المتورطين في إحباط مشروعها النووي.ومن أبرز هؤلاء الأشخاص:

1- علي أشتري: من مواليد عام 1963 في طهران، كان خبيرا في التقنية الإلكترونية، وعام 2008 حوكم بتهمة التجسس لمصلحة الحكومة الإسرائيلية، إذ كان مستشارا لبعض الجهات الحساسة مثل مراكز الأبحاث وهيئة الطاقة الذرية والمجمعات الدفاعية والعسكرية.

وبسبب علاقته مع الجهات الأمنية، تمكن من الولوج إلى بعض المراكز المهمة وتقديم المعلومات التي حصل عليها إلى الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) طوال سنتين أو 3، بحسب الاستخبارات الإيرانية، وهو ما أدى إلى إعدامه في 18 نوفمبر 2008.

2- مجيد جمالي فشي: من مواليد 1978 في طهران، وهو حائز الميدالية البرونزية العالمية في رياضة الكيك بوكسينغ عام 2009. وعام 2010 قُبض عليه وحكم عليه بالإعدام بسبب اغتيال العالم النووي مسعود علي محمدي بأمر من الموساد.

وفي يناير/ 2011 بث التلفزيون الإيراني الرسمي برنامجا بعنوان “اعترافات” لمجيد جمالي فشي، اعترف فيه باغتيال محمدي وبأنه كان مرتبطا بجهاز المخابرات الإسرائيلي، وسافر إلى ذلك البلد للتدريب العسكري والتخريب، وفي مايو/ 2012 نفذ حكم الإعدام بحقه.

 3-  شهرام أميري: من مواليد 1978 في مدينة كرمانشاه (غربي إيران)، وهو عالم نووي متخصص في النظائر المشعة، اختفى في يونيو/ 2009 في أثناء أدائه العمرة، واتهمت إيران السعودية بتسليمه إلى الولايات المتحدة.

وفي 13يوليو/ 2010 ذهب أميري إلى السفارة الباكستانية في واشنطن كونها ترعى المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة، وبعد يومين غادر واشنطن نحو طهران لتستقبله عائلته وكذلك حسن قشقاوي نائب وزير الخارجية بالورود.

ولاحقا اعتقل العامري واحتجز مدة 4 أشهر، وأكد المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجائي، في أثناء مؤتمر صحفي في 8 أغسطس 2016، إعدامه شنقا بتهمة الخيانة بعد تقديمه معلومات مهمة بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى الولايات المتحدة.

 4-  جيسون رضائيان: صحفي إيراني أميركي من مواليد مارس 1976 في كاليفورنيا، وكان مدير مكتب صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) في طهران. اعتقلته الحكومة الإيرانية مع زوجته يكانه صالحي في أغسطس  2014 بتهمة التجسس.

واتهمته السلطات بالتوغل في أماكن حكومية مهمة وفضح برامج “إيران المناهضة للعقوبات”، بما في ذلك هويات الوسطاء التجاريين، وطبيعة الشركات الشريكة لإيران في عملية الالتفاف على العقوبات والتجسس على برنامج إيران النووي.

وأُفرج عن رضائيان بعد 18 شهرًا في يناير 2015، مع 3 أميركيين آخرين في عملية تبادل للأسرى بين إيران والولايات المتحدة.

 5-  سيامك نمازي: من مواليد 1971 في الولايات المتحدة، وهو رجل أعمال إيراني أميركي ونجل محمد باقر نمازي المدير العام لمحافظة خوزستان في عهد الملك محمد رضا شاه بهلوي.

اتهمه المدعي العام في طهران بالاتصال بمخابرات أجنبية وعقد ما لا يقل عن 14 اجتماعا مع ضباط الموساد، وتزويدهم بمعلومات عن مصانع الكهرباء والصناعة النووية مقابل 140 ألف يورو.

اعتقل نمازي في أكتوبر 2015 في أثناء زيارته لإيران، كما اعتقل والده في فبراير 2016، وحُكم على كل منهما بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع حكومة الولايات المتحدة، ولم يقرّ أي منهما بالذنب حتى اللحظة.

 6-  أحمد رضا جلالي: من مواليد يناير 1972 في مدينة سراب (شمال غرب)، وهو طبيب وباحث إيراني سويدي اعتقل في أبريل/ 2016 في إيران بعد رجوعه من السويد للمشاركة في ورشة عمل لإدارة الأزمات في جامعات طهران وشيراز.

وأكد المدعي العام في طهران حكم الإعدام بحقه بعد اتهامه بإعلان عناوين وتفاصيل 30 شخصية بارزة في المشروعات البحثية والعسكرية والنووية للموساد، مما أدى إلى اغتيال بعضهم، وأُجّل تنفيذ الإعدام حتى هذه اللحظة.

7- مسعود مصاحب: رجل أعمال نمساوي إيراني يبلغ من العمر 74 عامًا، قُبض عليه في فبراير 2019 في أثناء رحلة إلى إيران مع وفد من مركز أبحاث نمساوي.

ومصاحب حاصل على دكتوراه في الهندسة الميكانيكية وهو أمين عام الرابطة الإيرانية النمساوية. حكم عليه بالسجن 10 سنوات وردّ أموال بقيمة 400 ألف يورو بتهمة التخابر لمصلحة الموساد والاستخبارات الألمانية.

وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مقتطفات من مقابلة مع مسعود مصاحب يتهمه فيها بنقل أخبار ومعلومات تتعلق بـ”الطائرات المسيرة الإيرانية والصواريخ والتكنولوجيا النووية، وتكنولوجيا النانو والمجالات الطبية” إلى المخابرات الألمانية .

8- أمير رحيم بور: أعلن القضاء في فبراير/شباط 2020 أن رحيم بور جاسوس لوكالة المخابرات المركزية الأميركية مقابل رواتب كبيرة، وأنه حاول تقديم جزء من المعلومات النووية الإيرانية إلى الوكالة.

ولا تتوفر معلومات كثيرة عن رحيم بور، وحسب ما يعرف عنه فقد درس الهندسة الكهربائية وعمل مهندسًا في هيئة الطاقة الذرية بعض الوقت، وأرسل معلومات سرّية إلى وكالة المخابرات المركزية، وحكم عليه بالإعدام بتهمة التجسس.

شاهد أيضاً

موريتانيا توقع اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي

وقّعت موريتانيا والبنك الدولي، ثلاث اتفاقيات تمويل، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك …