قال الوزير الأول يحي ولد حدمين: إن تحرير المواطنين من براثن الأمية يندرج في إطار النهج السديد الذي رسمته التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد العزيز لترقية التعليم وتوفيره للجميع باعتباره رافدا أساسيا للتنمية بمختلف أبعادها و يشكل، على وجه الخصوص، السبيل السالك إلى التنمية البشرية المستدامة ومحاربة الفقر والإقصاء والهشاشة..
وأضاف أن اللقاء لمناقشة الإستراتيجية الجديدة لمحو الأمية في بلادنا والتي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة اليونسكو يمثل “محطة متقدمة على هذا الدرب نأمل أن تحظى بدعم ومؤازرة الممولين.
تصريحات الوزير الأول جاءت خلال افتتاحه زوال اليوم الثلاثاء لأشغال اليوم الوطني لمراجعة الاستيراتيجية الوطنية لمحو الأمية في موريتانيا، المنظم من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع مكتب اليونيسكو بالمغرب العربي.
