شهدت الحدود السنغالية الغامبية أزمة عبور بدأت مساء الخميس الماضي، و قد بقيت سيارات النقل عالقة مما ولد حالة من الانتظار و الترقب
و معلوم أن إقليم زيغانشور السنغالي يوجد جنوب غامبيا التي تشكل شريطا يقسم السنغال إلي نصفين
و تتميز العلاقات بين البلدين بالهدوء دائما فكثير ما يعكر صفوها بعض القرارات التي تتخذها حكومتاهما، رغم التقارب الجغرافي و الديني و العرقي
من جهة أخري كان بعض التجار الموريتانيين من موردي السيارات إلي غامبيا عن طريق ميناء داكار ضحية لقرار منع العبور
و حسب مصادر مطلعة التقت بها وكالة المرابع ميديا فإن السفارة لم تدخر جهدا من أجل الدفاع عن مصالح الموريتانيين، رغم حساسية القرار و اتخاذه مع بداية يوم الجمعة الذي تلته عطلة الأسبوع
و معلوم أن القرارات السيادية للدول يتم تطبيقها من طرف المأمورين بشكل صارم
و مع ذلك يبقي الامل معلقا علي ما تتمتع به سفارتنا في داكار من علاقات واسعة ستمكنها دون شك من الدفاع عن مصالح مواطنيها مع احترام القرارات السيادية و هو ما يتطلب من المواطنين المتضررين تفهم ذلك و التحلي بالصبر في انتظار حل مشكلتهم