عاشت العاصمة انواكشوط ليلة البارحة على وقع عملية اختفاء الفتاة المحترمة اخناثة، وبعد استنفار أمني واسع، وجهود مضنية من الأهل، تم العثور على الفتاة، وكانت المفاجأة هي أنها قررت السفر إلى قائد المنطقة العسكرية في انواذيبو العقيد أن ولد الصوفي، وأخبرته أنها محتجة على قرار اجتماعي يتعلق بها، قد يكون بعض أفراد أسرتها اتخذوه، دون رضاها، وتأكد الوسط أن الأمر لا يتعلق بعملية اختطاف، ولا بعملية هروب بنية سيئة، أو لارتكاب فعل مجرم، بل هي خطوة احتجاجية محضة.
نشير إلى أن العارفين بالفتاة أكدوا استحالة إقدامها على عمل مخالف للشرع، نظرا لالتزامها الديني، وأخلاقها الرفيعة.