نواكشوط (وم ا) – احتضن مبنى فضاء كمرا بحي سوكوجيم الجنوبية حفلا اللتوقيع على اتفاقيات مشاريع تمويل قدمها برنامج الاتحاد الاوروبي لدعم المجتمع المدني وللثقافة .
واستفادت ست منظمات من المجتمع المدني من الدفعة ألاولى التي يمنحها الاتحاد الاوروبي لتنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية التي تشمل ترقية التربية المدنية والمواطنة والحكم الرشيد واحترام حقوق الانسان وتكافئ الفرص وتعزيز الديمقراطية.
وأشرف على حفل توقيع اتفاقيات مشاريع الدعم السيد محمد ولدحرمه ولد ببانه مدير المجتمع المدني بوزارة الاتصال والعلاقات مع المجتمع المدني والسيدة ماريون لاليس ممثل مندوب الاتحاد الاوروبي في موريتانيا والاستاذ المختار جلو ممثل منظمات المجتمع المدني.
وأوضح مدير المجتمع المدني أن هذا النشاط يندرج في صميم سنة التشاور التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وهي السياسة التي مافتئت تتجسد يوما بعد يوم من خلال البرامج المختلفة لحكومة معالي الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين .
وأشار الى انه وفي هذا الاطار نلتقي لنتدارس معا مكونات هذا البرنامج الذي يهدف من بين مسائل أخرى إلى تفعيل التشاور بين المجتمع المدني والسلطات العمومية، بناء الشراكة متعددة الأطراف، بناء القدرات العلمية والعملية لمنظمات المجتمع المدني وتشجيع الديناميكيات والآليات الكفيلة بهيكلتها.
وأبرز الدور المتنامي للمجتمع المدني ومكانته كشريك لاغنى عنه في بناء موريتانيا الجديدة، وهو ما يتطلب دعم قدراته وإمكاناته سعيا إلى رفع هذا التحدي.
وأوضح السيد باتريك ريكار مسير برنامج الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني والثقافة أن هذا الدعم سيمكن المستفيدين من أداء المهام التي تمليها عليهم قيم المواطنة لفائدة المنظمات القاعدية وسكان مناطق تدخل هيئات المجتمع المدني، وذلك في مجالات تتعلق بالصحة (كالتعاضد في مجال التكفل ونشرالتثقيف الصحي عبرالإعلام والتهذيب والاتصال حول الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس) وكذلك ترقية حقوق الإنسان من خلال مكافحة العنف المتعلق بالنوع فضلا عن التسيير المستدام للموارد الطبيعية.