تناقلت المواقع يوم الإثنين، نبا وفاة طفلة تدعى”زينب” وذكرت تلك المصادر أن الضحية كانت قد تعرضت للاغتصاب ومن ثم الحرق، على يد مجهولين في مقاطعة عرفات.
وأكد مصدر أمني إن الضحية عثر عليها في حائط مهجور في مقاطعة عرفات، وهي تئن، بعد أن أقدم مجهولون على اغتصابها، ومن ثم أضرموا النار في جسدها المنهك، ولاذوا بالفرار.
ووصف المصدر الأمني العملية بـ”البشعة والنوعية في ذات الوقت”.
وتابع “العملية يمكن اعتبارها تحولاً جديداً في العمليات الإجرامية في البلد، سواء من حيث النوع أو من حيث مكان التنفيذ، حيث نفذت في مقاطعة من أكبر مقاطعات العاصمة، هي عرفات، وليس في مقاطعة الميناء التي تعتبر الأولى في البلد من حيث انتشار الجريمة بأنواعها المختلفة”.
مضيفا “أن وكيل الجمهورية عاين جثة الضحية، مع بعض معاونيه الأمنيين، وسجلت الجريمة ضد مجهول”.
وقد أثارت الجريمة موجة غضب واسعة في البلاد، خاصة لدى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، الذين طالبوا بإقالة وزير الداخلية و مساعديه من قادة الأجهزة الامنية.
وسبق للعاصمة نواكشوط أن شهدت العام الماضي (2013)، جريمتين مشابهتين لجريمة “عرفات”، حيث أقدم شخص مجهول علي اغتصاب قاصر في منزل ذويها بمقاطعة الرياض ثم قتلها شنقا، وسجلت الجريمة وقتها ضد مجهول. وبعد تلك الحادثة بشهرين فقط، تم العثور في مقاطعة الميناء، على قاصر تم اغتصابها وقتلها على شاطئ المحيط الأطلسي، لكن الأمن تمكن من القبض على الجاني الذي تبين فيما بعد أنه عامل بناء، كان يقوم ببعض أعمال البناء في الحي الذي تسكنه الضحية.
وتشهد العاصمة تصاعدا في أعمال جرائم الإغتصاب والسرقة والقتل، كما لوحظ مؤخرا تنوع في عمليات الإجرام التي بدأت تأخذ أشكالا احترافية غير مسبوقة.