8 ديسمبر 2024 , 6:35

رئيس الجمهورية يشرف على تدشين توسعة ميناء “الصداقة” البحري

portنواكشوط – أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم على توسعة ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة،الواقع غرب العاصمة على شاطئ المحيط الأطلسي.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من قبل الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقطف ووزيرالتجهيز والنقل السيد يحي ولد حدمين

ووزيرة الصحة الصينية السيدة لي بين المبعوثة الخاصة للرئيس الصيني وسفير جمهورية الصين في بلادنا ووالي نواكشوط ورئيسة مجموعتها الحضرية

والسلطات الإدارية والبلدية في مقاطعة الميناء وعدد من عمال الميناء وممثلي الجالية الصينية في نواكشوط.
واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية للتوسعة كما استمع إلى شروح من القائمين عليها حول مختلف مراحل الإنجاز والظروف التي اكتنفتها.
ثم أزاح السيد الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية لهذا المشروع الهام إيذانا ببدء تشغيله، قبل أن يسجل كلمة في السجل الذهبي للميناء أبرز فيها تعلقه بتعزيز علاقات الصداقة العريقة بين موريتانيا والصين و إعجابه بهذا الإنجاز الهام الذي سيشكل لبنة إضافية في صرح هذه العلاقات .
وتجول رئيس الجمهورية بعد ذلك على رصيف التوسعة وتعرف على جميع مكوناته وخصائصه الفنية ودوره في الصمود أمام عاديات الزمن ومواجهة مختلف الظروف المناخية.
وقد تم إنجاز التوسعة بقرض ميسر من جمهورية الصين الشعبية بتكلفة قدرها 87 مليار أوقية على مدة عشرين سنة بفترة سماح قدرها خمس سنوات وبتنفيذ من الشركة الوطنية الصينية لأشغال الجسور والطرق وإشراف وزارة التجهيز والنقل.
وتتميز هذه التوسعة بالمواصفات التالية:
ثلاثة مراسي تستقبل السفن على رصيف طوله 450 مترا وعرضه 69 مترا من الجيل الجديد مخصصة إحداها للبواخر البترولية بحمولة أربعين ألف طن.  ورصيف خاص باستقبال السفن البترولية بحمولة عشرة آلاف طن وعمق يزيد على إثني عشر مترا، وحاجز رملي طوله خمسة كلم لحماية المنشأة المينائية ومدينة نواكشوط من أي تسرب غير اعتيادي لمياه البحر وبناء حاجز مائي يقي من تآكل الشاطئ إضافة إلى مباني إدارية.
وعبرت وزيرة الصحة الصينية السيدة لي بين بدورها عن سعادتها بتمثيل بلادها في حفل تدشين توسعة ميناء نواكشوط المستقل ، مبرزة أن هذا الميناء هو ميناء للتنمية يعكس طموحات موريتانيا في إرساء قواعد تنمية منسجمة ومتوازنة.
وقالت إن هذا المشروع يجسد دعما أساسيا للانجازات التي تحققت في موريتانيا منذ تولي رئيس الجمهورية مقاليد الأمور في موريتانيا مؤكدة أن الجانب الصيني مستعد للاستمرار في تقديم الدعم لموريتانيا في جميع المجالات وعلى وجه الخصوص على صعيد البنى التحتية الأساسية بما يخلق مستقبلا أجمل لشعبي البلدين.
وأضافت ان هذا الميناء لعب دورا هاما في تعزيز الصداقة الصينية العربية والإفريقية ، مذكرة أن هذه العلاقات تشهد ديناميكية متميزة في الإطار الثنائي مع موريتانيا ومع الدول العربية الأخرى، مبينة استعداد بلادها للاستمرار في تطوير العلاقات مع إفريقيا والعالم العربي.
وقالت إن بلادها بذلت جهودا كبيرة للإصلاح حيث تضاعفت الكمية الإجمالية للاقتصاد الصيني وتعمل الصين على رفع الفعالية الإنتاجية لاقتصادها، وهي مستعدة لتقاسم الفرص التنموية مع موريتانيا وتقديم الدعم للقضاء على الفقر سعيا لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية في موريتانيا وعلى الصعيدين العربي والإفريقي، متمنية المزيد من التقدم والازدهار للشعب الموريتاني والتوفيق لقيادته.
وحضر حفل التدشين أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية وعدد من المسؤولين في قطاع التجهيز والنقل.

3وفي سياق متصل نقلت المبعوثة الخاصة للرئيس الصيني شي جين بينغ،أمس، بمناسبة تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيسا للبلاد لولاية ثانية، تمنيات الرئيس الصيني له بدوام الصحة والعافية، واهتمامه بتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع موريتانيا واستعداد الصين لمواصلة تعزيز التعاون العملي مع موريتانيا.
من جانبه، أعرب الرئيس ولد عبد العزيز للمبعوثة الخاصة الصينية عن شكره على الدعم الصيني الطويل لموريتانيا، مؤكدا استعداد بلاده لتعميق التعاون مع الصين في مختلف المجالات.
المرابع ميديا + وم ا

شاهد أيضاً

إنفجار جسم غريب بمقاطعة الشامي يتسبب في وفاة شخصين وجرح ثالث

لقي شحصان مصرعهما وجرح ثالث اليوم في مقاطعة الشامي الواقعة على بعد 235 كلم من …

اترك تعليقاً