المرابع ميديا : يعيش حزب الصواب منذ سنوات حالة من التفاعل الداخلي، تخللتها حالات مد وجزر، أخذت تجليات عديدة. و مما زاد الأمور التباسا ربما على البعض في فهم هذا الحراك الداخلي، أن وسائل إعلام كثيرة، لم تكن دقيقة في وصفها لما يحدث داخل الحزب.. وشكلت الصورة التي خلقها بعض الأشخاص عن الحزب إلى ما يشبه الإيحاء بأن الحزب يعيش آخر أيامه، في حين ستكشف الأيام القريبة القادمة أن حزب الصواب الذي ظهر كمشروع سياسي وطني، مازال حزبا قائما ومتماسكا عكس ما يروج له البعض.