كشفت برقية للسفارة الأمريكية بنواكشوط، نشرها موقع ويكلكس، أن عددا من الأحزاب السياسية الموريتانية توجهت إلي طرابلس بدعوة من القذافي لمناقشة حصولها على أموال ليبية لإعداد حملاتها للانتخابات التشريعية والبلدية في أكتوبر 2006.
وكتب السفير الأمريكي الأسبق جوزيف لبارون في الوثيقة، التي تحمل صفة “سري”، عن المدير الإقليمي في شمال إفريقيا للمعهد الوطني الديمقراطي (NDI) ، جرارد لاتوليب، قوله إنه التقي في فندق بطرابلس في صيف 2006 رئيس تجمع قوى التغيير (تحالف يضم 6 أحزاب صغيرة)، وأبلغه أنه برفقة مجموعة من الأحزاب جاءت إلي ليبيا للحصول على أموال تساعدها في الحملة الانتخابية
وأكد مسؤول المعهد الأمريكي أنه رأى رؤساء عدد من الأحزاب الموريتانية في الفندق لكنه لم يجد الوقت للتحدث معهم
وأضافت الوثيقة أن أحزابا سياسية كبيرة في موريتانيا تلقت أيضا الأموال من القذافي على إثر لقاءه معها في 11 ابريل 2006 في مدينة “تمبكتو” المالية لحضورها صلاة القذافي في عيد المولد النبوي الشريف، وحذر السفير الأمريكي في تعليقه على هذه المعلومات من خطورة تدخل الليبيين في الشأن السياسي الموريتاني في وقت تجتاز فيه موريتانيا مرحلة انتقالية هشة
ترجمة “أقلام”