“الإيبولا” على الأبواب.. وخطة العمل ما زالت في دهاليز وزارة الصحة!

المرابع ميديا ـ بالرغم من خلو البلاد حتى الآن من وباء “الإيبولا” الذي أخذ في الإنتشار مؤخرا في دول غرب إفريقيا، إلا أن الجهات الصحية التي بدأت تشدد التدابير الصحية على المنافذ البرية، مازالت تتجاهل خطوط الطيران ،حيث يطرح اليوم تنقل المسافرين مشكلة كبرى على مستوى العالم بسبب المخاوف المتزايدة من انتقال الوباء عن طريق المسافرين إلى هذه البلدان.
ومازالت التدابير المتخذة في هذا الجانب على مستوى بلادنا غير كافية، خصوصا إذا علمنا أن الخطوط الملكية المغربية، أعلنت الاثنين، أنها ستواصل تسيير رحلاتها الجوية حتى إشعار آخر صوب البلدان التي تعرف انتشارا للفيروس الوبائي “إيبولا” وهي غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون.
ورغم تذكير الشركة الرأي العام، باتخاذها مجموعة من التدابير من أجل “ضمان سلامة موظفيها والمسافرين المتوجهين إلى هذه المناطق”، إلا أن الأمر يتطلب مزيدا من الإحتياطات في المطارات تحسبا لأي طارئ مفاجئ. ويبدو أن وزارة الصحة التي تفضل دائما التصريح لوسائل الإعلام الأجنبية، بالنظر إلى ما يعنيه ذلك من تبرير لسير أفضل للبرامج والخطط الممولة من شركاء التنمية، إلا أن الحاجة على التواصل مع الداخل الوطني تفرض اليوم أكثر من أي وقت مضى إبراز الخطط والإجراءات المتخذة لحماية المواطنين من هذا الوباء القاتل ووضع خطة إعلامية رديفة للإسهام في رفد الخطط المتخذة الأخرى للتصدى لهذا الخطر المحدق.