الأمير السعودي الذي تعرض لسطو مسلح في باريس هو عبد العزيز بن فهد والمسروقات أموال ووثائق سياسية مهمة
20 أغسطس, 2014
حوادث ومجتمع
بعد ساعات على الهجوم المسلح الذي تعرض له موكب سيارات تابع لأمير سعودي في فرنسا، كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عبر حسابه الخاص على “توتير” التفاصيل الكامل حول هوية الامير وعملية السطو المسلح.
فأعلن أن الأمير هو عبد العزيز بن فهد الذي كان متجهًا إلى أحد المطارات الخاصة للتوجه إلى إيبيزا في إسبانيا، فتعرض للهجوم قبل وصوله للمطار.
وأشار إلى أن عدد المهاجمين بلغ 12 شخصاً، تمكنوا من أخذ 250 الف يورو نقدا كانوا في حوزته ووثائق مهمة جدا، بعد أن وضعوا السلاح في رأس عبد العزيز وحراسه الشخصيين، لافتا الى ان المهاجمين اقدموا على خطف المساعد الشخصي لعبد العزيز، حاتم السحيم، والذي يعتقد أنه لا يزال رهينة عندهم.
ولفت إلى أن “العصابة مسرورة بالوثائق والسكرتير أكثر من الـ250 ألف يورو لأن الابتزاز بالوثائق ربما يأتي بـ 250 مليون يورو بدلا من ذلك المبلغ التافه”.
ويعتبر “مجتهد” مصدرا موثوقا في الشأن السعودي، ونشر على حسابه على “التويتر” العديد من الاخبار التي ثبت صحتها لاحقا، حتى أن شكوكا حامت حول كونه أحد الأمراء السعوديين لكن روايات أخرى رجحت أن يكون الدكتور الفقيه.
وكانت مجموعة كومندوس مسلحة “يبدو انها حسنة الاطلاع″ نصبت كمينا في باريس لموكب امير سعودي، في هجوم غير مسبوق في العاصمة الفرنسية، بدون ان يعرف ما اذا كان المسلحون يريدون مبلغ ال250 الف يورو الذي كان بحوزة الامير او الوثائق الدبلوماسية التي سرقوها.
وكان الموكب المؤلف من عشر سيارات انطلق مساء الأحد من فندق جورج الخامس احد افخم الفنادق على جادة الشانزيليزيه الذي يملكه الملياردير السعودي الوليد بن طلال، متوجها إلى مطار لوبورجيه على بعد 15 كلم شمال العاصمة الفرنسية.
وتعرض الموكب للهجوم قرابة الساعة 21,00 (19,00 ت غ) قبل خروجه من باريس في منطقة بورت دو لا شابيل.
وأفاد مصدر في الشرطة ان “الخسائر المعلنة (بلغت) 250 الف يورو” ولم يصب احد بجروح.
وقال مصدر قريب من الملف ان وثائق دبلوماسية سرقت خلال الهجوم. واضاف المصدر انه “في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات عن طبيعة الوثائق. قد تكون وثائق حساسة وقد تكون اوراق لا اهمية لها”.
وقالت السفارة السعودية في باريس في بيان إن عملية السطو استهدفت سيارة مرسيدس تحمل لوحة تسجيل في المانيا “مستأجرة من مواطن سعودي” وليس سيارة تابعة للسفارة.
وأضافت السفارة أنها “تتابع الحادث بعد أن أبلغها هذا المواطن به” وأنها “قدمت له المساعدة حتى مغادرته فرنسا” موضحة أنها تتعاون مع السلطات الفرنسية. وقال مصدر في الشرطة إن الضحية أمير سعودي.