Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

حزب معارض في طريقه للإنشقاق

smيعيش حزب المستقبل المعارض الذي قاطع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الماضية، أزمة حادة، فقد دعا بعض قياديي الحزب، وسط اتهامات متبادلة بين رئيسه محمد ولد بربص والجناح المناوئ بزعامة النقابي الساموري ولد بي، لدورة استثنائية للمؤتمر الوطني للحزب، لاتخاذ قرار بطرد رئيس الحزب محمد ولد بربص وانتخاب رئيس جديد خلفا له.
وكان المكتب التنفيذي للحزب قد قرر قبل أيام تعليق عضوية رئيسه محمد ولد بربص إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني الذي يحق له اتخاذ قرار بطرده.
من جهته ، اعتبر محمد ولد بربص أن كل الإجراءات التي اتخذت ضده غير قانونية وغير شرعية، وأنه ما يزال هو الرئيس الشرعي للحزب، وأن هناك شخصيات تسعى للسيطرة على الحزب واختطافه ، متهما رئيس المجلس الوطني للحزب الساموري ولد بي بالمسؤولية عن التحركات التي تسعى إلى إزاحته من قيادة الحزب.
وقال في تصريح بثته إذاعة نواكشوط الحرة فجر اليوم الأحد إن المؤتمر الاستثنائي الذي دعت له مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي لا يستند إلى أي شرعية ويخالف النصوص المنظمة للحزب، وأضاف “هذا المؤتمر لا معنى له ومن دعا له لا يملك الحق والإجراءات التي اتخذت فاسدة ومغلوطة، وكان من المفروض أن تصل الدعوات قبل تنظيم المؤتمر بثلاثة أيام وأن يكون جدول أعماله معروفا” ، وأشار الى أن “الأكثرية لن تحضر والذين سيحضرون سيدركون الحقيقة، وأنا تقدمت بشكوى ضد تنظيمه من طرف القائمين عليه، وسنرى هل سيتم تنظيمه غدا؟
و فيما يعتزم المناوؤون لولد بربص عقد مؤتمرهم اليوم في لاكاز بالعاصمة نواكشوط، يبقى موقف السلطات الإدارية والقضائية غير معروف.. وهل ستسمح للحزب بعقد مؤتمره كما دعا له أم أن المنع سيطاله إلى أن يتم البت في الشكوى التي تقدم بها رئيس الحزب محمد ولد بربص إلى المحكمة.
وتعيش بعض أحزاب المعارضة مشاكل متفاقمة بعد مقاطعتها للاستحقاقات الانتخابية، ووسط فشل ذريع لحزب إخوان موريتانيا الذي يعتبر من أبرز قيادات المعارضة الرافضة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي نظمت الشهر الماضي.
المرابع ميديا + أ ش أ

اترك تعليقاً