بعباءة سوداء وساعة رولكس.. الخليفة في أول ظهور علني صادم!

الظهور الأول لما يسمى “أمير الدولة الإسلامية” أثار العديد من التساؤلات، خاصةً وأنّ أنباءً سبقت ظهوره تحدثت عن إصابته، وتواجده في سوريا، ومعه اختلفت التعليقات حول الظهور الأول للبغدادي، منها ما حمل وقائع وتفاصيل الظهور الأول له، وآخر اهتم في التحقق من هوية الشخص الحقيقية..
إذاً، رسائل هامة في أكثر من اتجاه، في الوقت الذي تتسع فيه سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن توقيت الظهور ومدلولاته، وعليه كتبت جريدة السفير تحت عنوان :”عباءة سوداء للحرب.. واستحضار ضمني لنور الدين الزنكي”، أنّ قرار “داعش” الإفراج عن صورة زعيمه ونشرها على العلن عبر مقطع فيديو بعد طول تستّر وكتمان لم يكن أمراً مفاجئاً، إذ سبقت القرار توقعات عدة بهذا الخصوص.
وكانت “السفير” في عددها الصادر في الأول من تموز الحالي قد ذكرت نقلاً عن مصدر مقرب من “داعش” أن “البغدادي، أو الخليفة إبراهيم عواد البدري، يستعدّ لتسجيل خطاب سيكون للمرة الأولى بالصوت والصورة”.
وأشارت إلى أن “الظهور العلني قد يأتي في أي وقت ومن غير المتوقع أن يتأخر كثيراً”.
في حين أصرت جريدة الحياة اللندنية في عددها على التعليق على الساعة التي كانت يرتديها البغدادي أثناء خطابه، وكتبت تحت عنوان:” ما الساعة التي ارتداها أبو بكر البغدادي في خطبته؟”، أشارت فيها إلى أنّ علقت عليه صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية، على ظهور زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، في شريط فيديو نُشر له على “يوتيوب”، واضعاً في يده ساعة فخمة، يُرجّح أنها من ماركة “رولكس”، وذلك في أول ظهور علني له، في مسجد في مدينة الموصل العراقية.
ورجّحت الصحيفة أن تكون الساعة من “ماركة رولكس، أو أوميغا”، وقدّرت سعرها بـ 3500 يورو، مشيرةً إلى أنها “أثارت جدلاً بين أتباعه”.
وأخيراً، جريدة الأخبار اللبنانية، كتبت تحت عنوان:” ظهور الخليفة في الموصل: الخلافة على كل الأرض!”، تحدّى “أبو بكر البغدادي” العالم.. خرج أمير “دولة الخلافة”، للمرة الأولى، أمام الملأ.. لم يعبأ بأجهزة الاستخبارات الدولية التي رصدت مكافأة مالية باهظة مقابل رأسه.. بكل هدوء وثقة، اعتلى المنبر كـ”حاكمٍ بأمر الله” موجّهاً خطابه إلى العالم أجمع..
ويبقى السؤال: ما هو الردّ الذي سيتلقاه البغدادي على رسالته تلك؟!