شكلت الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد رسالة قوية لأنصار الرئيس الفائز محمد ولد عبد العزيز الذين وقفوا إلى جانبه ودعموه قولا وفعلا. ولم تكن بلدية “لخشب” في ولاية تكانت إلا واحدة من المناطق التي برهنت على ولائها ودعمها الشعبي والسياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، رغم المحاولات الكيدية التي دفعت ببعض المتربصين من جماعة “الأطر” في البلدية، المناوئين للعمدة مماني ولد ابنيجاره إلى التصويت خلسة للمرشح الرئاسي بيجل ولد هميد، محاولين بذلك خلط الأوراق والتشويش على نتائج الإنتخابات للإيحاء للرأي العام بأن أنصار العمدة مماني ولد ابنيجاره الذي ترشح في الإنتخابات البلدية الماضية عن حزب “الوئام” مازالوا خارج إرادة الحزب الحاكم.
غير أن أبسط قراءة للأصوات التي حصل عليها “الوئام” في البلدية خلال الإستحقاقات الرئاسية المنتهية، وهي 7 أصوات يؤكد أن هذه الأصوات كانت بعدد الأطر، الذين اختاروا التصويت ضد رئيس الجمهورية لتحقيق مآربهم الضيقة في انتخابات كان يجب أن يسود فيها التلاحم من أجل المصالح العليا للوطن و الدفاع عن خيارات الشعب المتمثلة في خيارات الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز.