Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

العمامرة: الظروف ناضجة من أجل إحلال السلام في شمال مالي

67_0قال وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة إن الحركات المسلحة في شمال مالي مستعدة لبدء حوار مع حكومة باماكو لوضح حد لغياب الاستقرار في هذه المنطقة، حسب ما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح العمامرة، خلال افتتاح اجتماع عقد في الجزائر العاصمة، وضم ست دول من منطقة الساحل حول الوضع في مالي «الظروف ناضجة من أجل التقدم نحو السلام».
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي من أجل مالي والساحل، بيير بويويا، وبرت كوندرس، رئيس بعثة الأمم المتحدة من أجل استقرار مالي.
وأضاف العمامرة: «هناك إرادة واضحة لدى المسؤولين الكبار في حركات شمال مالي للعمل من أجل السلام».
وجاء الاجتماع في خضم مشاورات تمهيدية تجري بالجزائر منذ الخامس من يونيو (حزيران) الحالي، بمشاركة الحركات المالية الفاعلة في شمال البلاد. وتوجت هذه المشاورات بتوقيع الحركة العربية لأزواد، والحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، على «إعلان الجزائر» الذي جددت فيه التأكيد على رغبتها في الانخراط بالحوار بين الماليين، بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في 23 مايو (أيار) مع باماكو وإيجاد حل نهائي للأزمة.
من جهته، جدد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب: «الإرادة القوية للرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا لدفع مسار السلام والحوار والمصالحة إلى الأمام، من أجل الوصول إلى اتفاق سلام في أقرب الآجال».
وكان بويويا، ممثل الاتحاد الأفريقي، قد صرح لدى وصوله إلى الجزائر أول من أمس بأن «الوضع في مالي يستدعي التوجه سريعا نحو اتفاق سلام، ودور الجزائر في تنظيم المفاوضات التمهيدية مهم». وتابع: «لا يمكن للجزائر أن تتجاهل ما يحدث في مالي».
وتتقاسم الجزائر مع مالي أكثر من ألف و300 كلم من الحدود الصحراوية، صعبة المراقبة وتخترقها مجموعات جهادية، وهي تلعب دور الوسيط في الأزمة المالية.
بوابة إفريقيا الإخبارية

اترك تعليقاً