حذرت الجزائر من تطور استخدام الأسلحة الكيماوية في العالم، واحتمال وقوعها مستقبلا في أيدي الجماعات المتطرفة والإرهابية، خصوصا في ظل التوترات والتحولات العميقة التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة، مما يستدعي استحداث إطار ردعي وفرض مراقبة مشددة على إنتاج وتدمير المخزون الكيميائي بصورة عاجلة، للحد من انتشار هذا النوع من الأسلحة وحماية الأجيال القادمة من خطر استخداماتها غير السلمية، ودعت إلى فضح الدول التي كانت تطور وسائل حرب كيميائية بطرق سرية وغير معلنة، وذلك من باب أنها من أولى ضحايا التجارب النووية، التي أسفرت عن مقتل الآلاف من الجزائريين، مما جعلها تحرص على تكوين عناصر في الجيش لمجابهة هذا الخطر.