نظمت اتحادية حزب “التكتل” المعارض، على مستوى نواكشوط 1 (تفرغ زينة لكصر) مساء أمس مهرجانا جماهيريا في الساحة الواقعة أمام مقر المنظمة الشبابية للحزب بحي المدارس.
ويأتي هذا النشاط في إطار التحضير للمسيرة التي من المقرر أن ينظمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة يوم الأربعاء 4 يونيو القادم.
وقد حضر التظاهرة إلى جانب رئيس الحزب أحمد ولد داداه، قادة المنتدى و أنصار حزب “التكتل” على مستوى مقاطعتي تفرغ زينة ولكصر.
و ركز ت خطب قادة الحزب على كشف الأبعاد الحقيقية للإنتخابات الرئاسية المزمعة، وعلى ضرورة مقاطعة هذه الإنتخابات.
وقال أحمد ولد داداه إن المعارضة ترفض أن تظهر أمام الرأي العام الوطني والدولي كـ “شاهد الزور” من خلال المشاركة في انتخابات معلومة المسار ومحسومة النتائج سلفا.. داعيا الموريتانيين إلى رفض دعوات التفرقة بين مكونات المجتمع التي تظهر من حين لآخر بسبب غياب الدولة وتخليها عن مسؤوليتها، والتصدي لها .. ومطالبا بالمحافظة على القيم الإسلامية الحنيفة التي هي سر قوة وتماسك هذا المجتمع، والتي بدورها لا تتعارض مع الحداثة، حسب تعبيره.
وأضاف ولد داداه أن مسؤولية موريتانيا اليوم تقع على عاتق المعارضة، مؤكدا أن الرئيس ولد عبد العزيز يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة موريتانيا وشعبها الكريم .. مشيرا إلى أن المواطنين لا يمكنهم أن يتحملوا خمس سنوات أخرى من الارتفاع الجنوني وغير المبرر للأسعار ،وتردي الخدمات الصحية وفشل التعليم والتكوين، وغياب التشغيل، وفقدان الأمن وسوء العلاقات مع الجيران، والنهب الممنهج لثروات البلاد والتصرف فيها كملك خصوصي، كما أن جميع الموريتانيين سئموا من الشعارات الديماغوجية، وأنه حان الوقت للوقوف بحزم في وجه هذا النظام الذي يكرس حكم الفرد والذي أحل البلاد إلى دار بوار بسبب سياساته العرجاء وسوء تدبيره وجشعه.
اضغط على الصور لتكبيرها