تغطيات/ أحزاب/ اجتمع المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الثلاثاء فاتح جمادى الآخر من عام 1435 للهجرة الموافق لفاتح إبريل 2014 ، وذلك ضمن أشغال دورته العادية الثامنة عشرة تحت رئاسة رئيس الحزب الدكتور إيسلك ولد أحمد إزيد بيه.
وقد ألقى رئيس حزب الاتحاد في بداية الاجتماع كلمة قدم من خلالها التهنئة للتشكلة الجديدة للمكتب التنفيذي مستعرضا الظروف السياسية العامة التي تمر بها البلاد قبل أن يعرض مشروع جدول أعمال الدورة للمصادقة عليه من قبل المكتب التنفيذي، وقد تضمن جدول الأعمال النقاط التالية:
1 ـ كلمة افتتاحية للسيد الرئيس؛
2 ـ عرض مقترح الأمانات التنفيذية؛
3 ـ تشكيل لجنة لمراجعة النظام الداخلي؛
4 ـ تشكيل لجنة تنظيمية خاصة بتحضير زيارة رئيس الجمهورية إلى ولاية داخلت انواذيبو؛
5 ـ عرض حول الوضعية السياسية؛
6 ـ نقاط متفرقة؛
المكتب التنفيذي رفع اجتماعه عند منتصف الليل بعد استكمال المداولات والنقاشات الأولية حول مختلف النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية الثامنة عشرة للمكتب و التي ستتواصل اجتماعاتها حتى استكمال بحث النقاط المدرجة في جدول الأعمال بشكل معمق.
وكان من أبرز نتائج الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي المصادقة على مقترح الأمانات التنفيذية، وتشكيل لجنتين تكلف إحداهما بمراجعة النظام الداخلي للحزب على ضوء التغييرات الأخيرة في مكتبه التنفيذي ومجلسه الوطني ويرأس هذه اللجنة الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله وتضم العديد من أعضاء المكتب التنفيذي، بينما تكلف اللجنة الثانية بتنظيم مشاركة الحزب في التحضير للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية إلى ولاية داخلت انواذيبو ويرأسها الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون المالية اتيام جمباروتضم العديد من أعضاء المكتب التنفيذي.
أما تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد للحزب حسب المهام والاختصاصات كما تمت المصادقة عليها في اجتماع المكتب الليلة الماضية فهي على النحو التالي:
المكتب التنفيذي (هيئة الرئاسة والأمانة العامة والأمانات التنفيذية)
1- الرئيس؛
2- النائب الأول للرئيس؛
3- النائب الثانية للرئيس؛
4- الأمين العام؛
5- الأمين العام المساعد.
1- الأمين التنفيذي الوطني للشباب – بمب ولد درمان؛
2- الأمينة التنفيذية الوطنية للنساء – عيشه فال بنت فرجس؛
3- الأمين التنفيذي الوطني للتحكيم و المصالحة – بوميه ولد بياه؛
4- الأمين التنفيذي المكلف باليقظة السياسية- محمد الأمين ولد الحسن؛
5- الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون الإسلامية – بون عمر لي؛
6- الأمين التنفيذي المكلف بالتنظيم والعلاقات مع الأحزاب السياسية – اسلامة ولد عبد الله؛
7- الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون الخارجية – الشيخ ولد بايه؛
8- الأمين التنفيذي المكلف بالاتصال ـ المختار ولد عبد الله؛
9- الأمينة التنفيذية المكلفة بالتكوين والتشغيل والترقية الاجتماعية- امّاتي بنت حمادي ؛
10- الأمين التنفيذي المكلف بالعمليات الانتخابية ـ با آمادو آبو؛
11- الأمينة التنفيذية المكلفة بالثقافة والفنون – سلامة بنت لمرابط ؛
12- الأمين التنفيذي المكلف بحقوق الإنسان و الحريات- يرب ولد اسغير؛
13- الأمين التنفيذي المكلف بترقية الرياضة ـ شاش ولد ديه؛
14- الأمين التنفيذي المكلف بالحكم الرشيد – أحمدو ولد جلفون؛
15- الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون الاقتصادية والمالية – تيام جمبار؛
16- الأمينة التنفيذية المكلفة بالمجتمع المدني- فاطمة باس ؛
17- الأمين التنفيذي المكلف بالعلاقات مع الؤسسات ـ سيدي ولد الزين؛
18- الأمين التنفيذي المكلف بالمشاريع الصغيرة و التمويلات المبتكرة ـ ابراهيم امبارك محمد المختار؛
19- الأمين التنفيذي المكلف بالبني التحتية – يحي ولد حدمين؛
20- الأمين التنفيذي المكلف بالعلاقات مع البرلمان- محمد الأمين ولد الشيخ؛
21- الأمين التنفيذي المكلف بالعمل التطوعي؛ بوسيف ولد سيد أحمد؛
22- الأمينة التنفيذية المكلفة بالتعليم – امته بنت الحاج؛
23- الأمين التنفيذي المكلف بالنقابات – حسّنَّ ولد أحمد العبيد؛
24- الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون القانونية – ذ. عالي ولد محمد سالم؛
25- الأمينة التنفيذية المكلفة بذوي الاحتياجات الخاصة – آمي جلو ؛
26- الأمين التنفيذي المكلف بالرقابة والتفتيش – د.محمد المختار ولد سيد محمد؛
27- الأمينة التنفيذية المكلفة بحماية المستهلك – أم الخير بنت إفكو؛
28- الأمينة التنفيذية المكلفة بترقية القطاع الخاص ـ رابي حيدره؛
29- الأمين التنفيذي المكلف بالموريتانيين في الخارج ـ جافارا كامارا
30- الأمينة التنفيذية المكلفة بالبيئة – فرحة بنت عبد الفتاح.
وفي اختتام الجلسة الأولى من اجتماعات الدورة العادية الثامنة عشرة للمكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أصدر المكتب البيان الصحفي التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، وهو يجتمع في دورته العادية الثامنة عشرة التي تصادف انطلاقة اللقاءات التمهيدية للتشاور بين الإطراف السياسية الوطنية، ليؤكد على :
1- ترحيبه بالتشاور السياسي ودعمه التام له كخيار للتعاطي بين الأطراف السياسية الوطنية، ويعتبره ضرورة لتطوير نظامنا الديمقراطي ووسيلة مثلى لتضييق هوة الخلافات بين الفرقاء السياسيين.
وإن هذا الموقف المبدئي الذي يتبناه حزبنا منذ ميلاده وحتى اليوم، ظل عنوانا بارزا وخيارا جادا لتعاطينا مع مختلف الظروف التي مرت بها البلاد، ولعل المشاركة الفعالة لحزبنا في كل الفرص التي أتيحت لقيام جولات للحوار أو التشاور خير شاهد على ذلك. وهذا الخيار هو ما يفسر تمسكنا الدائم بهذه الآليات الديمقراطية واحترامنا لما ينتج عنها من تفاهمات واتفاقات.
كما أن حزبنا يرى أن التشاور بين الأقطاب السياسية الوطنية يمكن أن يتم من خلال الهيئات والمؤسسات السياسية من برلمان، وحكومة، وأجهزة سياسية وحزبية؛
2- سعيه الصادق واستعداده المطلق للإسهام بكل جدية في إنجاح التشاور المرتقب بين كل من: ائتلاف أحزاب الأغلبية، والمعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة، والمنتدى الوطني من أجل الوحدة والديمقراطية؛
3- التزامه بالاستعداد الدائم للتشاور حول مجمل القضايا التنظيمية والضمانات السياسية والإدارية والفنية الكفيلة بإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة بعيدا عن أي تجاوز للآجال الدستورية المحددة لها، ودون الخوض في مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية أو وفاق وطني، لقناعتنا التامة في حزب الاتحاد بأن الأوضاع التي يتصورها البعض مجرد أوهام، خاصة في ظل الاستقلالية التامة للأجهزة والمؤسسات المكلفة برقابة وتنظيم الانتخابات، كالمجلس الدستوري، واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، والمرصد الوطني لرقابة الانتخابات، وهي استقلالية تدعمها منظومة إدارية وترسانة قانونية مكتملة وصلبة؛
4- دعوته كل الناخبين الموريتانيين وشتى مكونات الطيف السياسي مهما كانت توجهاتها، وكذا كل الفاعلين في مجال المجتمع المدني، وسائر القوى الحية في عموم البلاد، إلى اغتنام فرصة الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي للتعبئة والتحسيس الواسعين في صفوف المواطنين قصد التسجيل على اللوائح الانتخابية في المكاتب الملائمة لهم، كل حسب موقعه، وهو ما سيكمن الجميع من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تعتبر استحقاقا مفصليا في تاريخ البلاد ورسم مستقبلها؛
5- مطالبته رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية رئاسية ثانية حتى يتسنى للبلاد أن تستكمل مشروع نهضتها التنموية الشاملة التي وضعت أسسها القوية خلال المأمورية الرئاسية الحالية.
المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية
الأربعاء 02 جمادى الآخر 1435 للهجرة
الموافق للأربعاء 02 إبريل2014