السابعة والنصف بتوقيت جرينتش .. العاشرة والنصف بتوقيت مكة .. موعد ستتوقف فيه الكرة الأرضية لمتابعة الصدام الأكثر قوة وإثارة في عالم الأندية ،عندما يلتقي ريال مدريد وبرشلونة على ملعب المستايا بمدينة فالنسيا مساء الأربعاء في نهائي كأس ملك إسبانيا.
لقب الكأس هذا الموسم رغم أنه بطولة تعد ثانوية في إسبانيا ،إلا إنه سيحظى بأهمية غير عادية للناديين الأكثر شعبية في العالم .. أهمية تفوق بمراحل ما كانت تحظى به هذه الكأس من قبل، وشاء القدر أن يجعل أمل الكبيرين هذا الموسم هو تأمين هذا اللقب.
فبرشلونة .. ذلك العملاق الذي صال وجال في السنوات الأخيرة لن يكون أمامه سوى الفوز بهذا اللقب من أجل إنقاذه موسمه الكارثي بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا ،وإبتعاده عملياً عن المنافسة على لقب الليجا ،ولو خسر برشلونة لقب الكأس فستكون هذه هي المرة الاولى التي يخرج فيها خالي الوفاض للمرة الأولى منذ عام 2008 ،على إعتبار أن بطولة السوبر التي حققها قبل إنطلاق الموسم هي بطولة متعلقة بالموسم الماضي.
ريال مدريد .. وعلى الرغم من إحتفاظه بآماله في المنافسة على لقبي الليجا والتشامبيونز ليج ،لكن يبقى فوزه بلقب كأس الملك الضامن الوحيد لعدم تكرار مأساة موسمه الأخير مع مورينيو والخروج من هذا الموسم بلا ألقاب للعام الثاني على التوالي ، خاصة وأنه ينتظر هدايا الأخرين في الليجا ،في وقت سيصطدم فيه مع بايرن ميونيخ بدوري الأبطال المرشح الأقوي للفوز باللقب.