ولد بلخير ينتقد القضاء ويحذر السياسيين من التمادي في كسر “هيبة” الدولة

انتقد السيد مسعود ولد بلخير زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض والرئيس السابق للجمعية الوطنية، في مقال من المقرر أن ينشر في بعض الصحف والمواقع الإخبارية، ما وصفها بأخطار محدقة بموريتانيا، معربا عن قلقه على مستقبل البلاد بعد الأحداث التي جرت مؤخرا.

وتساءل ولد بلخير عن الأسباب التي تجعل بعض الإعلاميين ووالمثقفين ورجال السياسة يتهجمون عليه بالرغم من أنه لا يكن أي حقد لأحد حتى لأولئك الذين أساؤوا إليه؟!

واعتبر ولد بلخير “مستوى الاختلالات في المجال الأمني”،  ناجم عن الانتقاص من صلاحيات الشرطة الوطنية لصالح جهات آخري مما أدى إلى “التسيب الأمني..”.

كما انتقد بشدة، عدم استقلالية القضاء و التقليل من قيمة ممثلي الإدارة و تبخيس كل الرموز الوطنية، و هو ما يري أنه “نذير ضعف الدولة”… على حد تعبيره .

وحذر ولد بلخير من الدفع بالبلاد إلى مخاطر كارثية، مطالبا الجميع بوضع الخلافات الضيقة جانبا لتلافي ما هو أخطر.

يذكر أن ولد بلخير  يقدم في هذا المقال تصوره للأوضاع التي يمر بها البلد.. وقد اختار أن يكتب لأول مرة لمخاطبة الرأي العام الوطني، بعد مغادرته قبة البرلمان الذي حافظ فيه على رؤية معارضة للنظام، لكنها في الوقت ذاته ظلت تستند في حضورها السياسي على التوافق والإجماع والدفاع عن السلم الأهلي والوحدة الوطنية.