أعرب محمد عبد الرحمن ولد ازوين، رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين، عن استنكاره الشديد وشجبه لتدنيس المصحف الكريم في أحد مساجد مقاطعة تيارت بالعاصمة نواكشوط، مطالبا السلطات باعتقال المجرمين ول ازوينوإنزال بهم أقصى العقوبة..
وقال ولد ازوين -في مقابلة أجراها مع “صحيفة الساحة” الورقية في عددها الصادر اليوم الأربعاء- إن الدولة ماضية في تدمير الصحافة المستقلة في بلادنا، ويتجلى ذلك في -وفق تعبيره- في إغلاقها الباب أمام المؤسسات الصحفية الجادة، وفتحها المجال لصحافة الموالاة التي باشرت الحكومة في تعذيتها من خلال منحها إعلانات ودعم مستمر من لدن مؤسسات محددة ومعروفة…على حد قوله
هذا بالإضافة إلى إنشاء شركة خاصة لعرض الإعلانات في الشوارع، ليتم امتصاص مصادر الصحافة بهذه الطريقة الفجة…وفق تعبيره
وقال ولد ازوين إنه لا توجد اليوم أي وزارة أو مؤسسة عمومية إلا ويعشش فيها الفساد، وأن حوالي 95% من الأشخاص الذين كلفهم ولد عبد العزيز بمسؤوليات تسيير الشأن العام، هم من المفسدين، وقد بدأوا بالفعل اختلاس المال العام، ولكن بطريقة ممنهجة ومنظمة…وفق تعبيره
وأضاف ولد أزوين أن الحكومة مطالبة اليوم بإنشاء صندوق يتم فيه تجميع كافة موارد الصحافة من إعلانات وإشتراكات، ثم العمل على إقامة شراكة بينه مع الصندوق الوطني للإيداع والتنمية، بحيث يسمح للمؤسسات الإعلامية التي تتوفر فيها المعايير اللازمة بالإقتراض من هذا الصندوق قروضا ميسرة بدون فوائد، تمنح طبقا لدارسة علمية واضحة المعالم، ووفقا لمعايير شفافة ونزيهة، لكي يتأتى للمؤسسات الإعلامية النهوض والتطلع بمسؤولياتها، واستيعاب وتشغيل المئات من الشباب العاطلين عن العمل، خاصة أن آخر الدراسات تشير إلى أن أزيد من 70% من الشباب الموريتاني يعانون من البطالة….”.وفق تعبيره
وطالب ولد أزوين “من الزملاء في رابطة الصحفيين البحث عن بديل جديد لتولي رئاسة الرابطة، لأنني -يضيف رئيس الرابطة-”أود التفرغ لأموري الشخصية، وفتح المجال أمام أحد الشباب وأصحاب الكفاءات الكثيرة من منتسبي الرابطة