عمر ولد معطل : البلاد تعيش ظرفا خاصا يتعين على الجميع فيه التماسك والتعاضد والاتحاد

بمناسبة العيد الدولي للمرأة نظمت اللجنة الوطنية لنساء حزب الإتحاد من أجل الجمهورية البارحة بمقرها في تفرغ زينة ندوة تحت عنوان “دور المرأة في تحصين الأجيال وحماية المقدسات  وتأمين الوطن ” أنعشتها كوكبة من العلماء الأجلاء

ترأس هذه الندوة الأمين العام للحزب عمر ولد معط الله بالإضافة إلى رئيسة نساء الحزب عيش فال فرجس وحضرها العديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب ووزيرات : المرأة ، الثقافة ، المغرب العربي ، المغتربين ، ، وجمع غفير من مناضلات الحزب

الأمين العام للحزب خلال افتتاحه للندوة قال في البداية أشارككن في هذه الأمسية المخلدة لعيد المرأة الدولي والذي أهنئكن فيه باسم رئيس الحزب الدكتور: إسلكو ولد أحمد إزيد بيه ، وأنتن في غمرة الانتصارات التي حققتها المرأة التي تنعم اليوم في بلادنا بمكانة خاصة تماماً كما تعيش البلاد ظرفا خاصا يتعين على الجميع فيه التماسك والتعاضد والاتحاد

وهنا يضيف عمر ولد معط الله : أقول لمن يحاولون وقف إنجازات الرئيس أو التقليل من أهميتها.. لقد فشلت محاولاتكم .. فأنتن لما قالوا جاء الربيع العربي ولنحاول إزاحة هذا الرجل.. قلتن لهم لا و ألف لا .. قالوا نريد حوارا ولما نظم الحوار طأطئوا رؤوسهم .. قالوا نظموا لنا انتخابات فلما جاءت الانتخابات قاطعوها ، وأنتن من حققتن للرئيس أغلبية مزلزلة في الانتخابات قالوا نأتيه من باب العبودية فقلتن نحن كسواد العين وبياضها فلم ييأسوا.. قالوا هذا شعب مسلم لن يثيره إلا المساس بالإسلام فحاولوا أن يستخدموا عبارات كتبها مختل او متمرد يتطاول على جنابه صلى  الله عليه وسلم .. فقلتن هذا لا يمت بصلة لمن كرم العلماء وبنى المساجد وطبع المصحف وأنشأ إذاعة وتلفزيونا للقرآن الكريم..قالوا فلنركب أي موجة تأتينا من اجل تحطيم هذا البلد .. غير أنهم فشلوا، لذا نذكرهم بأن الاتحاد ونساء ورجال الاتحاد ومن خلفهم وأمامهم الشعب الموريتاني وكل الخيرين في هذا البلد سيدافعون عن مكتسباته وثوابته ومقدساته التي يدافع عنها بكل إخلاص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ويعمل على صيانتها من بطش الباطشين وكيد الكائدين.

أما عيشه فال فرجس رئيسة اللجنة الوطنية للنساء فقد تطرقت في كلمتها إلي

ما تحقق لصالح المرأة الموريتانية قائلة فقد حصلت في الانتخابات الأخيرة على نسبة ٢١ بالمائة في البرلمان  و٦ بلديات وستة حقائب وزارية إضافة الى ٢٥ بالمائة من المجالس البلدية ، ولأن الأغلبية التي حصلنا عليها في الاستحقاقات الاخيرة يعود الفضل الكبير فيها للمرأة الاتحادية فإننا لن نحل الحزام لان الانتخابات الرئاسية على الأبواب.