دانت أحزاب سياسية الغارة الصهيونية على سوريا فجر الأربعاء وقالت الأحزاب السياسية في بيان لها إن الغارة جاءت لدعم “العصابات الإرهابية المسلحة التي تعيث في سوريا خرابا منذ ثلاث سنوات”.
وطالب البيان القوى الوطنية والقومية “بالتصدي للمحاولات الصهيونية المدعومة من طرف الرجعية العربية والقوى الاستعمارية والهادفة إلى القضاء على
آخر قلاع الصمود والمقاومة في المنطقة العربية والإسلامية.”
وجاء في نص البيان:
“شن الطيران الصهيوني فجر اليوم الأربعاء غارة عدوانية جديدة على أراضي الجمهورية العربية السورية، استهدفت إحدى نقاط الجيش العربي السوري، مما أدى لاستشهاد أحد عناصره وإصابة أربعة آخرين بجراح..
وبهذه المناسبة فإننا في الأحزاب السياسية الموقعة أسفله نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
– إن هذه الغارة الصهيونية تمثل حلقة جديدة في مسلسل العدوان المتواصل على قلاع الأمة العربية والإسلامية، وقد جاءت في وقت تعيش فيه العصابات الإرهابية المسلحة أسوأ أيامها في سوريا، وبعد يوم واحد فقط من تطهير مدينة “يبرود” آخر معاقل الإرهابيين في المنطقة، وفي نفس اليوم الذي قررت فيه واشنطن إغلاق البعثات الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة.
– إن الكيان الصهيوني يحاول منذ وقت طويل توفير الغطاء الجوي للعصابات المسلحة في سوريا، عبر تزامن الغارات التي يشنها مع هجمات برية ينفذها الإرهابيون على الأرض، وما حادثة الهجوم على سجن “درعا” بالتزامن مع الغارة الأخيرة إلا مثال على ذلك، ولسنا هنا في وارد الحديث عن تقديم الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي عبر علاج جرحى الإرهابيين وتزويدهم بمنظومة اتصالات ألكترونية وأسلحة متطورة.
– إن أهداف التحالف الصهيوني والرجعية والعربية والتكفيريين باتت مكشوفا لدى الرأي العام العالمي، وقد صرح هؤلاء مؤخرا أنهم بصدد بيع “الجولان” السوري المحتل للكيان الصهيوني، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وفك الارتباط بحزب الله اللبناني، وهي قرارات لا تحتاج كبير عناء للبحث في خلفياتها..
– إننا إذ ندين العدوان الصهيوني على الأراضي السوري لنستنكر بشدة الصمت الدولي والعربي على هذه الجريمة الجديدة، ونطالب القوى الوطنية والقومية بالتصدي للمخاطر التي تتعرض لها الأمة والتي تستهدف كينونتها الحضارية والثقافية، عبر استهداف محور الممانعة الذي يمثل آخر قلاع الأمة وحصونها المنعية.
ونؤكد بالمناسبة دعمنا اللامشروط للجيش العربي السوري وقيادته ممثلة في الرئيس بشار الأسد الذي يخوض نيابة عن الأمة وباسمها واحدة من معارك الجهاد التاريخية ضد الخونة والمرتدين والعملاء.
المجد والخلود لشهداء الأمة.
الموقعون:
حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي
حزب الرفاه
حزب حركة الديمقراطية المباشرة
حزب التجمع من أجل الوحدة (مجد)