
ما زالت عملية الإعتداء التي تعرض لها العلامة محمد الحسن ولد الددو اليوم بعد صلاته على جنازة بمسجد الرابع والعشرين بالعاصمة غير واضحة، وتتناقل بعض المواقع الإخبارية القريبة من أوساط العلامة، تدوينة في الفيسبوك لأحد مريدي الشيخ الددو تشير إلى أن الشخص المعتدي و هو يدعى عبد الله ولد لوليد كان من المقربين من الشيخ قبل أن يتبين أن له علاقة بالأمن.
وهنا يطرح السؤال هل الموضوع له فعلا علاقة بالأمن.. كيف ذلك والمعلومات نفسها تؤكد أن علاقتهما ظلت حسنة إلى أن انتهت بهدوء؟
ولماذا تم الإعتداء في لحظة تشييع جنازة وليس في أي ظرف آخر؟ ثم من ياترى أحاط الشيخ الددو بتلقي الأمن بعض المعلومات الخطيرة عنه.. هل هو الأمن نفسه، أم أبلغه عملاء مزدوجون؟