خاص- المرابع ميديا | في عصر الصورة أصبح تعاطي البعض مع الإعلام يمتاز بالذكاء، لدرجة الإستعداد الدائم لظهوره في الصحف أو أمام القنوات التلفزيونية التي تسابق الأحداث وتطارد السياسيين والشخصيات العامة في كل مكان.. وفي بلادنا لم ينتبه لهذا الأمر إلا القلة من الذين أدركوا أهمية وخطورة وسائل الإعلام.
إذ يشكل الإعلام سلاحا ذو حدين.. فهو بقدرما ينقل الصورة كما هي، إلا أن طريقة تسويقه للحدث تتضافر فيها جهود أكثر من جهة، خاصة مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تبقى الصورة عرضة للتغيير والإضافة و موضوعا لنسج الشائعات بكل أنواعها.
وتأخذ الصورة مدلولها عادة من الواقعة التي انفردت بتأريخ تفاصيلها، كما ستوضح الصور التالية:
في هذه الصورة تبدو حرم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهي تبتسم للكاميرات أمام قصر الاليزيه أثناء إحدى زياراته لفرنسا.. وقد أثار هذا الموقف استغراب الكثير من الموريتانيين..
في الصورتين التاليتين يشكل ظهور رجل الأعمال ولد بوعماتو مع الرئيس ولد الطايع والرئيس الحالي، تساؤلات البعض عن سر ظهوره واختفائه، وعن الخيط الذي يربط بين هذا الظهور وهذا الإختفاء؟
في هذه الصورة يقف ضابط وهو ينظر وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني ومستشار الرئيس ولد أحمد دامو وهما يقفزان من سيارة عسكرية.. المؤكد أن سيادته لم يكن في مهمة قتالية وإلا كنا شاهدنا سلاح كلاشينكوف مثلا…؟!
في هذه الصورة نائب رئيس حزب تواصل محمد غلام ولد الحاج الشيخ، وقد أغمي عليه إثر استنشاقه دخان مسيلات الدموع.. في احد أيام مظاهرات الرحيل.. ولكنه حفظه الله أراد أن يكون قدوة في التضحية والنضال وهذا أضعف الإيمان!