Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

“لغز” مقتل الرجلين الذين كانا حائلاً يمنع اقتتال الجماعات المسلحة في سوريا!!

C1-N2عزت قناة فرانس24 لأحد قياديي “داعش” في تقرير لها من المناطق التي تتواجد بها الجماعات المسلحة في سوريا، قوله -إن ما يسمى – تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام،كان قبل نشوب القتال الجاري مع (الجبهة الإسلامية  والجيش الحر)والفصائل المتحالفة معهما قد بدأ استعداداته لخوض هذه الحرب.. مشيرا إلى أن المعارك حين اشتعلت بدأت في الأتارب عبر هجوم على مقر”داعش” في المدينة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إنشاء “جيش المجاهدين” الذي تبين أنه اجتمع مع الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا ومع ما تبقى من فصائل الجيش الحر لمحاربة الدولة الإسلامية في العراق والشام، ثم تمدد القتال إلى جميع مناطق تواجد الدولة في شمال غرب سوريا، متوسعا سريعا إلى باقي المناطق ومستهدفا بشكل أعنف المقاتلين الأجانب الذين يمثلون40% من مقاتلي “داعش”.

وعن السر وراء عدم إمكانية وقف الإقتتال الداخلي بين هذه الجماعات التي كانت حتى الأمس القريب منسجمة في تحالف ضد النظام، قال هذا القيادي إن الجهة الوحيدة التي كان بإمكانها وقف القتال بين تحالف الجبهة وداعش، رجلان كانا قد قضيا هما، عبد القادر الصالح القائد العسكري للواء التوحيد الذي قتل بعد أن تم الغدر به عبر وضع شريحة إلكترونية تحت مقعده ما سمح لسلاح الجو السوري باستهدافه، هو وعدد من قيادات اللواء، في مدرسة المشاة بحلب. والصالح كان رافضا لأي تقاتل في صف المعارضة المسلحة.

والرجل الثاني هو أمير فصيل جند الأقصى، محمد يوسف العثامين أبو عبد العزيز القطري، القريب من الدولة الإسلامية وهو من الذين قاتلوا في أفغانستان والذين لهم كلمة مسموعة لدى الفصائل الجهادية كافة والذي قتل في ظروف غامضة منذ يومين لدى قيامه بوساطة لوقف التقاتل.

اترك تعليقاً