بدأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مشاورات مع قادة بعض القوى السياسية المساندة له، للتباحث معهم في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة.
وفيما أفادت مصادر إعلامية، أن حزبا الاتحاد من أجل الديمقراطية والوحدة UDP و “الكرامة” سيشاركان في هذه الحكومة بمقعد واحد لكل من الحزبين، فإن حصة الأحزاب الأخرى في الأغلبية ستكون على أساس حصول الحزب على ستة نواب في البرلمان.
وبحسب تلك المصادر فإن الوزير الأول المنصرف مولاي ولد محمد الأغظف سيقود الحكومة الجديدة.
وتوقعت مصادر سياسية أن تضم الحكومة أسماء من خارج التشكيلة الحالية من بينها عمدة بوتلميت السابق يوسف ولد عبد الفتاح المرشح لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، إضافة إلى سفيرة موريتانيا في إيطاليا مريم بنت أوفى التي تم تداول إسمها لمنصب وزيرة للخارجية.