منذ أكثر من 40 سنة تحتكر شركة أريفا الفرنسية ثروات النيجر من اليورانيوم بعقود يصفها جانب كبير من الشعب بغير العادلة. وتوفر ثروات هذا البلد الذي يرزح مواطنوه تحت خط الفقر، 75% من طاقتها من اليورانيوم.
وفي الصورة، مئات النيجريين يتظاهرون في العاصمة انيامي، إحتجاجا على ما أسموه «الشراكة الغير متوازنة». حيث تجمّع موظفون وسياسيون ومسؤولو منظمات غير حكومية أمام مقر البرلمان، قبل أن يسيروا كيلومترات عدة باتجاه مقر أريفا إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه بسبب طوق أمني ضرب على بعد مئة متر من المقر.
وحسب صحيفة ” العرب” هتف المتظاهرون خلال المسيرة «تسقط أريفا» و«تسقط فرنسا» و«أريفا ارحلي»، في حين كتب على لافتات “الموارد المنجمية ملك الشعب” و”لا لعقد رابح مقابل خاسر”. وقال علي إدريسا منسق شبكة منظمات من أجل الشفافية «في فرنسا يضاء 35 من كل مئة فانوس كهربائي بفضل اليورانيوم الذي نملكه في حين لا تزال النيجر تستضيء بالحطب». وأضاف إدريسا أن العقود التي تربط أريفا بالنيجر جميعها غير متوازنة. وينتهي عقد استغلال اليورانيوم النيجري في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2013.
صحف/وكالات