طرح استثناء الوفد المغربي من اللقاءات التي جمعت رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مع رؤساء وفود دول المغرب العربي بباريس على هامش قمة السلام والأمن في إفريقيا، عديد التساؤلات في الساحة الموريتانية، إذ يرى مراقبون أن الحادث مؤشر ينطوي على تراجع في أهمية العلاقة والروابط التاريخية التي تربط البلدين.
وبالرغم من ان لا تفسير حتى الآن لما جرى في باريس، إلا أن كل الدلائل تشير إلى وجود عائق ما كان السبب وراء عدم لقاء الوفدين الموريتاني والمغربي.
ويبقى السؤال المحير لدى المهتمين بتطوير العلاقات الموريتانية – المغربية، أن يعكس هذا الموقف، جدية لدى السلطات التي يجب أن يهمها البحث عن تعزيز علاقات أصلا متجذرة بين البلدين.
فموريتانيا التي عاشت على مدى عقود تحت وطاة التوتر والإرهاب العابر للحدود، يستحيل أن تولي ظهرها لجوار ظل مفتوحا لمختلف أوجه التبادل، ويكرس اليوم بفعل حضوره في المنطقة والعالم، الريادة في بناء الإستقرار والديمقراطية