منذ تقرر بناؤه وهو يثير جدلا في أوساط السكان المحليين، إنه سجن أنبيكة الذي اختلفت الآراء بشأنه، بين بناءه قرب مدرج صغير للجيش على الجبال “الشرقية-الشمالية”حوالي 5كم من البلدة، ومن يرى بناءه في أحد أحياء البلدة الريفية الوادعة.
بعض الساكنة اعتبر وجود السجن داخل انبيكه، حتى إذا تغاضينا عن الموارد المالية التي قد جلبها للبلدة، خطأ فادحا لما قد يمثله من تبعات سلبية على المجتمع، حيث أن السجون في بلادنا تكون عادة مصدرا لانتشار الجريمة، ناهيك عن ظهور مواقف من الأهالي رافضة تماما لبناءه بجوار مساكنهم.
لكن القرار الأخير يبقى في يد السلطات والمقاولة المشرفة على بناء السجن.. مع العلم أن انبيكة التي أصبحت مركزا نشطا منذ تعبيد طريق صنكرافه-تجكجة، هي اليوم تحظى باهتمام خاص من الدولة، بفضل الدور الملاحظ لوزير الصيد حمادي ولد حمادي وبعض النافذين الآخرين من أبناء البلدة.