ضمن تفاعلات التغيير الحاصل قبل أيام في النتائج النهائية للإنتخابات البلدية في توجنين، والتي أدت إلى إجراء الشوط الثاني بين حزبي تواصل والإتحاد من أجل الجمهورية، عكسا لما تم الإعلان عنه قبل ذلك، أفادت مصادر خاصة لـ ” المرابع الميديا” التي تحتفظ بمعلومات موثقة بهذا الخصوص، أن حزب الفضيلة المتضرر من هذا الإجراء قد اجتمع الليلة البارحة مع مدير عمليات الإنتخاب و أحد معاونيه واتضح بعد االتدقيق في فرز النتائج، أن المكاتب البالغة 54 مكتبا على مستوى توجنين، قد تم التلاعب في 9 مكاتب منها.. مما جعل الحزب يعلن تحفظه على هذه المكاتب، ويتقدم بالطعن عليها لدى المجلس الدستوري.
ويتمسك أنصار الفضيلة ومساندي مرشح الحزب للبلدية أحمد سالم ولد الفيلالي بفوز مرشحهم ،ويواصلون الإحتجاجات والإعتصامات اليومية لدفع الجهات المعنية إلى تصحيح انحراف مسار النتائج، خاصة بعدما تبين أن الأمر يتعلق بمحاولة للدفع بمرشح الحزب الحاكم إلى الشوط الثاني بعد خسارته النزال في الشوط الأول.
ويقول أعضاء بارزون في الحزب وفي حملة المرشح إن التطورات الأخيرة،جاءت بعد اجتماع ضم مرشحي الحزب على مستوى البلدية والنيابيات، أحمد سالم ولد الفيلالي وبنوك ولد أحمد بنان ومحمد المامون عضو المكتب السياسي إضافة إلى محمد ولد حبيب الله من ” حملة الحزب”.. حيث تقرر الإجتماع مع ” المستقلة للإنتخابات” للتباحث في الموضوع.
ويظهر توزيع النتائج الأولى حصول الأحزاب الثلاثة في الترتيب الأول على:
حزب تواصل: 2855 صوت
حزب الفضيلة:2275 صوت
حزب الإتحاد من اجل الجمهورية: 2029 صوت
ويؤكد حزب الفضيلة إن التدقيق في النتائج المتحصل عليها يمنحه الفوز بنتائج المكتب رقم:50 لوحده،وبالتالي فهو يلجأ إلى الطعن لاقتناعه بفوزه وتأهله للشوط الثاني مع حزب تواصل.